زواج تحت التجربة!!

زواج تحت التجربة!!

هل توعية البنت بخصوص الحياة الزوجية وفارس الأحلام كان سابقاً أصعب على أيامنا أم في الايام الحالية أصعب ؟؟
هذا سؤال طرحته إحدى صديقاتى ردا على موضع مقال بعنوان" فارس الأحلام" ....فكان جوابى محاولة فى الإجتهاد للرد.... حاليا أصبحت التوعية للفتيات بخصوص الحياة الزوجية وفارس الأحلام بمنطق السهل الممتنع !! بمعنى كل النصائح يمكن الحصول عليها بكبسة رز واحدة فى العالم الإفتراضى ،ولكن اي هذة النصائح تناسب الفتاة من حيث العادات والتقاليد ،وضعها الإجتماعى، مستواها التعليمى ،شخصيتهاوصفات فتى إحلامها فلم تعد الأسرة أو المدرسه هى مصدر المعلومات للفتاة والمؤثر على قرارها ولكن تعددت المصادر نظراً لما نعيشه من عالم مفتوح ولكنها أشبه بغُثاء السيل لا نفع منه أو جدوى !!لذلك نجد أن كثير من الفتيات بل والشباب من الجنس الأخر يمر بعدة تجارب فاشلة حتى قبل أن تبدأ وذلك يجعل البعض يُعرض عن فكرة الزواج والأستقرار بدعوى أنها تجارب فاشلة ولكنه لايدرك أن المعايير التى وضعها لشريك الحياة أستقاها من قصص الحب الأفلاطونى التى يعيش فيها البطل والبطلة من أجل الحب وفى حب محطمين كل القيود ومتخطين جبال الصعاب و تاركين خلفهم كل أعباء الحياة وأمواجها المتلاطمة أو معايير الجمال الخارجى التى يطالب كلاً الأخر أن يمتلكها والإ لماذا نجد نجوم السينما وملكات الجمال هم أيضا لهم تجارب فاشلة بل أكثر مما نتخيل!!! وإن كان ذلك جعل الحياة فى القصص جميلة ولكنه عار تماما من الصحة فى واقع الحياة.. وما نشاهده فى أفلام السينما وكيف أن البطل يحطم كل منافسية ويحظى بمحبوبته. ولكن ، هل سألت أى فتاة أو فتى على حدٍ سواء ما الذى يحدث بعد كلمة النهايه ؛ أتدرون لماذا لأن المؤلف نفسه لايعرف لذلك أكتفى بكتابةكلمة " النهاية "فقد كان من الأولى له أن يكتب كلمة "البدايه" وذلك أن ما حدث طوال القصة لم يكن سوى مشهد واحد فى دراما الحياة الواقعية..لذلك فليدرك كل شاب وفتاة أنه إذا أشترى أحدهم قصة بناء على غلافها البراق فقط فان ما يحظى ساعات طويلة من الملل..فلتكن قصة حياتك جميلة بأحداثها وأبطالها أحداثها مبنيه على قناعه من ذاتك أنك وحدك بطل القصة الى النهايه.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

فيس بوك

a
;