عرفته من خلال النقرات تسلل إليها من خلال الصفحات الزرقاء تبادلا أطراف الحديث طويلاً أخبرها أنها فتاة أحلامه كانت له كتاب مفتوح حكت له عن أحلامها ،ألامها أصبحت ترتعش كل أوصالها وتتوقف أنفاسها المتلاحقة ما أن تقرأ عبارة" شخص ما يكتب" وهبته قلبهاوتخطت حدود المنطق وأصبح عالمها، قررت أن تقابله خارج النافذة الزرقاءأسرعت بشراء باقة من الورود أنتظرته طويلاً حتى يفرغ من عمله لم تبالى بلهيب الشمس الحارقةأرادت أن تهديه إياها ،أحترقت روحها شوقاً وما أن قابلته حتى سألها .من تكون ؟
أجابته مجرد فتاة سقطت من نافذة زرقاء