" العاطفة الغائبة والقلب الميت والغريزة التى تلاشت من قلوبهن حتى اصبحنا امهات بالاسم فقط "
اين الأمومة وغريزتها ؟
كيف رحلت كلمة امومة عن عالمنا وما هى اسباب اختفائها ؟
هل اصبحت الأمهات بلا قلب بلا رحمة على اطفالهن حتى استباحوا موت اطفالهن بكل قسوة وقهر للاطفال هل اصبحت الضغوط النفسية واعباء الحياة هى إحدى أسباب غلظة قلوب الأمهات على اولادهن ام هم من الأساس ليس سوى أمهات بالاسم فقط ولا يحملن بداخلهم غريزة الأمومة والقلب الذي اذا قسى على اي شيئ فى الدنيا لا يستطيع القسوة على طفل برئ ليس لدية ذنب سواء انه ابن لهذة الام فكيف وصل بنا الحال فى المجتمع الذي نعيش فيه ان تقتل ام ابنها لأي سبب من الاسباب وتحت اى ظرف وكيف لها ان تفعل تلك الأفعال الشنعاء فى مجتمعنا وأطفال هذا المجتمع
أسباب رحيل قلوبهن عن اجسادهن حتى ضاعت امومتهن !
ربما يكون هناك أسباب لرحيل القلوب عن الأجساد وأولها عدم الإيمان وعندما يموت القلب داخل الانسان فليفعل ما يشاء فالقلب هو المحرك الأساسي للوجدان والعاطفة وخاصة لقلب ام اتجاة أبنائها فإذا مات هذا القلب ذهب كل شيئ
اوهناك سببا آخر وهو ان تعشق ام رجل غير زوجها ويحدث خيانه ويرى الطفل خيانة الام فيكون العقاب قتل تلك هذا الطفل لمنع الفضيحة وإرضاء العشيق أم تقتل فلذة كبدها من اجل ان قلبها عشق رجل آخر غير زوجها هذا سبب مقنع من وجهة نظر الام
او سببا آخر وهو المشاكل الأسرية التى طالما تحدث بداخل كل أسرة فعندما يحدث خلاف يصل إلى الطلاق بين زوج وزوجة تنتقل رعاية الأبناء لطرف المستحق فيهم وليكون مثلا الاب فلكي تثأئر هذة الام من زوجها وتكيدة كيدا مريعا مريرا تقتل ابنها من اجل لا هو ولا هى ولن يحصل على الابن او الأبنة أحد منهم وهذا ليس مجرد كلام ولكن حدث بالفعل على ارض الواقع فهل هذا يعقل من ام او إنسانة يقال لها انها ام
اين القانون الرادع لتلك الأمهات القاتلات ابنائهن؟؟
لابد من وجود بند قانونى رادع للقضاء على تلك الظاهرة اللعينة وباقصى سرعة ومحاكمة عاجلة رادعة لكل أم تسوي لها نفسها تحت اى ظرف ولاي سبب فعل هذة الجريمة البشعة حتى يشعر الابناء بالامان ويعم الاستقرار النفسى للاطفال داخل مجتمعهم الذى يعيشون فيها فان لم يكون الامان للطفل فى حضن امه فليكون المجتمع كله حضن لتلك الاطفال