ما يذهب بالقلب حزنآ على كل الوطن وخاصة مدعى الثقافة منهم تجدهم على غير هدى مما يقرأون أو مما يقولون ومن سلوكياتهم مع الأخريين وتبريرهم لأخطائهم تجدهم أشد تمسكآ بكل أخطائهم على أنها هى الصواب وتاخذ من حديثهم كأنهم أنبياء مرسلين أو أنصاف ألهة فهم فى أحكامهم على الغير غير مخطئين على الإطلاق فكيف يخطأون وهم المرسلون والمدعون لكل علم وثقافة هؤلاء هم سبب تخلف كل الوطن ويجب إعادة تأهيلهم علميآ وثقافيآ فبأفعالهم هذه ينشرون بالفعل كل جهل وغباء وقد نرى منهم الكثير والكثير على المديا بالفعل تأخذهم العزة بالإثم فهم الأصدق وهم أصحاب كل حق وصواب فيما ذهبوا إليه من أفكار وأحكام على الأخرين وتجدهم أشد حنقآ على كل مفكر وكل صاحب مقال صادق نعم هؤلاء من يروجون للأحكام المتسرعة الخاطئة على الأخر ولو تريثوا بفكر قبل الحكم المتسرع لوجدوا أنفسهم بالفعل صغار بل سفهاء بالنسبة لهؤلاء العمالقة فى الفكر والعلم والثقافة هؤلاء ياسادة هم بالفعل سبب كل نكبة الوطن وقد كثروا فى أيامنا هذه لنشر كل فساد فكرى وسلوكى بين العامة حتى ظهرت الجماعات المتخلفة فكريا وسلوكيا وأصبحوا عالة على كل المجتمعات العربية بل هم معاول هدم لكل الوطن ولجميع المجالات الهامة فى نهضته وتقدمه نعم إنها الحقيقة الملموسة من خلال كتاباتهم وأحكامهم المتسرعة الغير مدروسة بعناية وفكر يضاهى الفكر المكتوب من هؤلاء العمالقة فنجدهم تارة لهذا الفكر غير ناشرين له كى لا يصل إلى العامة ويستفادوا منه وللأسف الشديد نجد منهم بل وحقدآ دفين لا يعلمه إلا الله على هؤلاء العمالقة فى الفكر والأدب والعلم إنها ثقافة مجتمع بالفعل يشرف على كل هلاك ويجب على كل مسئول فى موقعة وخاصة في كل أماكن المسؤلية في كل الوطن سرعة النخل من هؤلاء المتنطعين على العلم والثقافة وعلى كل أفراد الوطن إستبعاد هؤلاء المدعين لكل ثقافة ولكل علم من هذه الأجهزة الحساسة فى نشر الوعى بين المواطنين ونأمل فى الإسراع للتخلص من هؤلاء سبب كل تأخر ونشر كل جهل وغباء في كل الوطن. تحيا مصر يحيا الوطن