في يوم أغرٍ ميمون ، قررت إدارة الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة المنوفية تحديد يوم الأربعاء الموافق 17 – 4 – 2019م لمناقشة الباحث النيجيري المتميز / عبد الشكور يوسف إسحاق، في بحثه المقدم لنيل درجة الدكتوراه في الآداب بعنوان " الحركة النقدية حول شعر البهاء زهير قديما وحديثا "، وتجدر الإشارة أنه من يُمن الباحث وسعادة طالعه، وألطاف قدَره أنْ شرّفه الله ومنّ عليه، أن كان الأستاذ الدكتور/ عيد بلبع- أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية الآداب السابق مشرفاً عليه في بحثه المقدم لنيل الدرجة ، والدكتور عيد بلبع أستاذ له مدرسة فكرية بلاغية ونقدية قد اتضحت معالمها منذ سنين عددا، وكثُر طلابه ومريديه في أنحاء مصر والعالمين العربي والإسلامي ، ويشغل الآن- بمصر- منصب رئيس المجلس الأعلى لترقية الأساتذة المساعدين، وقد تفضل سيادته بتشكيل لجنة للفحص والمناقشة تكونت من معالي الأستاذ الدكتور / حسن عبد العليم يوسف العميد السابق لكلية الآداب- جامعة قناة السويس ، وعميد معهد "الأفروأسيوي"، ومعالي الأستاذ الدكتور / محمد فكري الجزار، رئيس قسم اللغة العربية السابق بكلية الآداب – جامعة المنوفية، ورئيس تحرير مجلة فصول.
والجدير بالاهتمام أن الباحث / عبد الشكور يوسف، قد نال العديد من الجوائز والأوسمة إبّان مشواره البحثي بمصر ؛ لدارسة اللغة العربية وآدابها منها :
*- أحسن رسالة ماجستيرفى اللغة العربية بوزارة التعليم العالي عام 2015م .
*- درع جامعة 6أكتوبر 2016م
*- درع الجامعة الحديثة 2017م
*- درع جامعة قناة السويس 2019م ، كما شارك في عدد من المؤتمرات العلمية الدولية بمصر ، ونشر العديد من الأبحاث العلمية في مجلات ودوريات مصرية وعربية ودولية منها :
*- التناص في شعر محمود حسن إسماعيل – مؤتمر قناة السويس.
*- التناص في شعر إبراهيم أحمد مقري – مجلة جامعة القاهرة .
*- أساليب القسم والدعاء في شعر ابن مطروح - مجلة الاستواء– مصر– أندونسيا 
*- شعر الشعراء (المعاصرين من غير العرب ) – مدينة زرايا أنموذجا – قراءة ببليوجرافية – ببليو مترية – قناة السويس . 
*- المصادر الثقافية في كتاب تحفة الأذكياء بأخبار بلاد روسيا – الشيخ محمد عياد الطنطاوي – جامعة طنطا .
*- المغالطة الحجاجية للأحزاب السياسية في نيجيريا- مقاربة تداولية – جامعة مدريد بأسبانيا
*- السرد وجماليات التقرير في شعر أحمد التيجاني الأزهري – كلية دار العلوم – أسوان – والجمعية المصرية للدراسات السردية .
وختاما فإن الباحث ينتمي لمدرسة الشيخ أحمد مقري في نيجيريا ، وقد كان الشيخ يُطلق على الباحث منذ أن تتلمذ على يديه طفلا " لقب دكتور " ، وها هو ذا – وقد تحققت نبوءة الشيخ العارف بالله أحمد مقري – يستعد لمناقشة بحثه لنيل درجة الدكتوراه بعد جهد مُضنٍ ، وصبر ومثابرة في محراب العلم ومزاحمة الطلاب المريدين ، واكتناف العلماء العارفين ، بعزيمة مضّاء تنهد – دونها – الجبال الرواسي .
والحق أن الباحث ذو ذكاء اجتماعي لا يُبارى ، فهو يتقن اللغة المصرية الدارجة – فضلا عن فصيح اللغة – وجدٌ خبير في أصول التعامل بما يتفق وسمات الشخصية المصرية ،وله دعابة وتندر في ثوب من الوقار والهيبة ، بارك الله في الصديق الأغلى والباحث الأجل الدكتور – بمشيئة الله – عبد الشكور يوسف ، وأدام الله عليه ألقه ونعمه، وكشف له عن أسرار العلوم وطرائق الفنون، ما يعلى له ذكره، ويضع عنه وزره اللهم آمين...... وكتبه / إبراهيم الشاذلي .