بقلم : خالد محمد الحميلي ولد محمد رمضان في 23 مايو 1988بمحافظة الجيزة تخرج من معهد الفنون المسرحية عمل بمجال التمثيل بعد تخرجة من المعهد مباشرة وقد لاحقتة انتقادات عديدة بسبب أفلامة التي جعلت من البلطجي رجلا يحترمة الناس ويهابونه كشخصية عبدة موتة والاسطورة وغيرها من الاعمال السينمائية التي رائها البعض أنها هي السبب الرئيسي في جعل بعض الشباب يمتهن مهنة البلطجة وأصبحوا ينفذون ما يقوم بة محمد رمضان في أفلامة علي أرض الواقع بشوارع المحروسة مما جعلني أكاد اجزم أن هناك جيلا من الشباب أصبح قدوتهم ومثلهم الأعلي محمد رمضان وهذا يظهر في تعاملات الشباب وتصرفاتهم فقد تفشت ظاهرة البلطجة في المجتمع المصري في السنوات الأخيرة بكل أنواعها وباتت أحد الهواجس في الشارع بصورة علنية شكلت خطرعلى المجتمع وتشهد معظم محافظات الجمهورية ارتفاعا في معدلات الجريمة بدرجة كبيرة خاصة جرائم القتل والسرقة بالإكراه وسرقة السيارات وحوادث الاغتصاب والتحرش وتجارة المخدرات والمشاجرات وقيام مجموعة من البلطجية بتنظيم عدة تشكيلات عصابية تخصصت في الكثير من الحوادث الجنائية بصفة عامة وكأننا نعيش داخل قصة فيلم من أفلام محمد رمضان التي أظهرت المجتمع المصري أمام العالم بانه مجتمع لا يعرف شيئا عن التحضر وكاننا نتعمد أن نصدر هذة الصورة السيئة اليهم ونعلن ألعالم أجمع أن هذا هو مثلنا الأعلي وهذة هي صورة بلادنا ولم يلفت أنظارنا ما تصدره لنا تركيا في مسلسلاتها وأفلامها وتعمدهم لاظهار بلادهم بالشكل الذي يليق بهم وما يثير الغرابة أن هذة النوعية من الأفلام تحصل علي الملايين من جيوب الشعب وتحصد الجوائز من الدولة فهل هذا الأمر سيطول كثيرا ونجد أنفسنا أمام تاريخ سينمائي وتليفزيوني لا يرتقي بسمعة مصر وعراقتها فهل قرأ المسئولين تقرير المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية في عام 2018 الذي أشار الي ارتفاع معدلات الجريمة فى مصر بدرجة كبيرة وكشف التقرير عن وجود أكثر من 500 ألف بلطجى ومسجل خطر فى محافظات مصر يرتكبون كل يوم شتى أنواع الجرائم بمقابل مادي وهذا التقرير يعطي مؤشرا خطيرا بأن البلطجة أصبحت مهنة وصاحب هذة المهنة أصبح له من يدعمة في الأفلام السينمائية ويصنع منه بطلا يمتلك في قبضة يدية السنجة والمسدس ولسانة لا ينطق الا بكل عيب وبكل ما هو بذئ وكان البلطجة أصبحت أسلوب حياة وتطالعنا الصحف في شهر رمضان من كل عام بما يتقاضاه الممثل من ملايين الجنيهات ليقدم دورا لشخصية بلطجي في فيلم سينمائي أو عمل تليفزيوني ليدمر به جيلا من شباب مصر ويصبح قدوة لهؤلاء الشباب ويخرج علينا الفنان ويعلن عن امتلاكه من السيارات الفارهه ما لا يستطيع أحد أن يمتلكها فهو نبر وان ويكافئ عن أعماله التمثيلية بان يحصل علي جوائز أفضل ممثل مما يجعل الشباب يسير في ركاب الكسب السريع ليحققون احلامهم ويصبحون أبطالا حتي لو كانوا أبطالا من ورق في مجتمع يعيش فيه البلطجي مرفها وصاحب العلم يعيش فقيرا