أعزائى القراء الأفاضل الكرام المحترمين المتابعين لمقالاتى والمهتمين بها .
أسبح بكم اليوم فى بحر من بحور المعرفة والإبتكار والإبداع الفكرى العملى والذى يتسم بأمواجه العالية
ودوامته الكبيرة والعميقة والتى تجرفه لأعماقها حتى يختفى ويتلاشى .
ولكن معى اليوم غواص بالفعل ويجيد السباحة ضد التيار وعنده القدرة على مواجهة الأمواج العالية الكبيرة
بل والعاتية منها بكل قوة وجسارة ولا يهاب حجمها أو قوتها .
عنده القدرة على الغوص فى أعماق أى دوامة من دوامات هذا البحر الكبير المتنوع والمتلون والذى يشكل
كل أنواع الهجوم المضاد على من يريد إقتحامه وياله بافعل من غواص فقد خرج من الدوامة منتصرا .
بل وحاملا معه كنز من كنوز أعماق هذا البحر الكبير .
إنه بالفعل نموذج من الشباب الذى كان يعيش حياته كأى شاب فى سنه . يعيش الحياة بطولها وعرضها ويستمتع بكل ما فيها من كافة أنواع الأكل والشرب والسفر والرحلات والخروج مع الأصدقاء وكانت هذه هى حياته .
حتى جاءت اللحظة الحاسمة التى كان يسعى لها من داخله ويريدها بقوة ولكن لم يجد أحدا يدفعه لها أو يأخذ بيده لكى يتغير للأفضل ويكون شاب نافع لنفسه أولا ثم لأسرته ثم بعد ذلك المجتمع .
حتى تحقق له ما أراد بفضل الله تعالى .
وبدأ مشوار تغيير نمط حياته الذى كان يعيشه بلا هدف ولا طموح ولا حتى أى فكرة يريد أن يحققها .
فقد وضع لنفسه هدف أمامه وقرر أن يسعى إليه بكل قوة ويحققه مهما كانت الصعاب .
لقد قرر وإستحضر ثقته فى الله ثم بعد ذلك فى نفسه وعزم على تخطى أى حاجز مهما كان إرتفاعه .
كافح وناضل وبالفعل تخطى حواجز كثيرة وكسر قواعد الفشل واللامبالاة والمستحيل حتى وصل لمكانة يرضى بها عن نفسه وعن إنجازاته التى وصل لها ولكنه عازم على تحقيق المزيد والمزيد من النجاحات .
إنه الشاب المصرى الذى أعتز بالفعل بلقائه فى هذه المنتدى الثقافى الراقى المحترم .
إنه الدكتور / محمد عاطف النادى الذى أصبح شعلة نشاط كبيرة وسط أقرانه الشباب الذين كانوا حوله قبل التغيير للأفضل ولكنهم بالفعل سعداء له ولما وصل إليه .
ولا ننكر بأن هناك من أصدقائه من تأثر سلبا من نجاحه وتقدمه وإرتقائه للأفضل .
لقد صنع من نفسه نموذج من النماذج الكثيرة فى نجاحاتها والقليلة فى إنجازاتها لأن الشباب الذين نجحوا وحققوا إنجازات لم يفعلها غيرهم من قبل هم بالفعل قليلون للغاية .
بالفعل كان لقاء غاية فى الرقى والإحترام خصوصا من الشخصيات التى حضرت هذه الحلقة النقاشية الجميلة
والتى تناولت الكلمات وتناوبتها وناقشت هذا النموذج الناجح وكيف وصل لهذه المرحلة ومن ساعده ومن كان محفزه الرئيسى والأساسى فى نجاحه .
وجمع اللقاء بقامات غاية فى الرقى والإحترام والفكر والإبداع .
وهم
الدكتورة / إيمان الجمال ... النائب العام لنقابة التنمية البشرية .
الدكتور / سيد عارف ... رئيس أكاديمية نجوم الأرض .
الدكتورة / جيهان صديق ... إستشارى تربوى وأسرى .
الإعلامى / الوتيدى فولى عبد العظيم ... إعلام الخير .
الأستاذ / مصطفى سعيد ... مراسل قناة إقرأ .
الأستاذ / محمد عدلى ... مقدم برامج حوارية .
وبعض من الشخصيات الحضور الذى لا يسعنى أن أتذكرهم جميعا ولا يتسع المقال لذكرهم جميعا
مع خالص الشكر والتقدير لهم جميعا .
وبمشيئة الله تعالى سوف تتوالى الإنجازات والنجاحات لشباب مصر الشرفاء والذين يسعون بكل جهد
وبكل ما أتاهم الله من قوة لكى يثبتوا بالفعل أنهم جيل مميز وفريد وقادر على البذل والعطاء وتحقيق
أفضل وأغلى النجاحات فى ظل المنافسة الشرسة القوية فى كل المجالات .
وبأمر الله تعالى سوف يظل قطار البحث عن النماذج الشابة والتى تحمل الإصرار والعزيمة والتحدى
وإظهارهم لباقى الشباب ليكونوا رمزا ونموذجا يحتذوا به .
ونلتقى قريبا جدا فى المحطة القادمة مع نموذج أخر جديد من الشباب .
وإلى ذلك الحين أترككم فى رعاية الله تعالى وأمنه