إلهي اليك القدس يشكوا حزينا ألا كونوا جميعاً مُسلمينا وكونوا في العبـــادةِ مخلصين صادقينا ولا تتفرّقوا في دينِ ربّي فذلك من خصال الفاشلينا المارقينا أيُفْرِحُكم قتالٌ مستطيرٌوجهلٌ فاق جــــــــــــــهلَ الجاهلينا دعوني أسألُ العقلاء فيكم لماذا نقتلُ الإســــــــــــلامَ مناو فينا فــــــــــلا واللهِ ما أنتمْ رجالٌ ولو كنتمْ لكُنّا مُســـــــــــلمينا أنا سنّي أنا شيعي أروني متى التّــــمييزُ قد أفتاهُ دينــــــي أنا ضدّ التّطرّفِ من زماني وكيفَ سيقبلُ الإرهابَ ذهنــي أباطرةُ الطّــوائفِ لوْ أرادواأشاعوا السّلمَ في سـلف القرون ولكنّ الأبالـــسةُ استبدّوابنقضٍ للعهودِ مــع اليمــــــــــــــين إلهي لا تدعْ منهمْ لئيماً فقد ذبحوا العـبادَ من الوتيـــن أنامُ وذو المَعارجِ لا ينامُ وسرُّ الخلق يعلـــــــــمُهُ السّـــــلام إلهي كمْ أنا بشرٌ حقيرٌ يتيهُ بيَ التّوهّــــــــــــــمُ والكـــــــلام وفي آياتك اتّضحَ البلاغُ وبانَ الحـــقُّ فانحـــــــــــرفَ الأنامُ هديتَ النّاسَ بالقرآن هدياًومن جوفِ المقالِ أتى المــــــــقامُ وبيّنت المقاصد بالمعاني وذكر الله يفقهه الكـــــرام إلهي كمْ بذكرك أسْتريحُ وذكرُكَ في الكلام هوَ المـــــريحُ أحنّ إليهِ مُشتاقاً مراراًوقوْلك في الكتابِ هو الفــــــــصـــيح وفي القرآن فُصّلَ كلّ شيئٍ فما غمُضَ القبيحُ ولا الملـــــيــحُ وليس يصحُّ في الأذهان أمر إذا أودى بنا العـــملُ القبــــيحُ فلا تعــــصَ الإلهَ وأنت عبدٌوكنْ بالذّكر دوماً تــــــستـــريحُ إلهي ذلَّ أمّتنا اليــــهودُوساسَ شُؤونَنا البــــــشـــر القــــرودُ وأَرْهبنا النّواطرُ في بلادي وقد أســـرتْ سواعدَنا القـــــــيـودُ فصرنا في الورى أعجازَ نخلٍ نقادُ كما يُرادُ ولا نـــــــقــودُ وليس لنا سوى الإسلام ديناً ودينُ الله تنـــصرُهُ الأســودُ فكيف لنا مقــــاومة الأعادي وفوقَ صدورنا جثمَ اليهــودُ هربنا منْ فلسطينَ انهزاما وغزّةَ يستغيثُ بها اليتامـى تُدكُّ رؤوسُهم في الأرض دكّاً بضربِ النّارِ إنْ طلبوا الـسّلاما ويُمْنعُ عنهمُ الإطعامُ عمداً وتُغتصبُ الحرائرُ والأيامى صهاينةُ اليهودِ طغوْا علينا وبالوا في مساجدنا انتقاما إلهي ما استطعتُ الصّبرُ عنهمْ وبيت القـدس قد سَـكَنَ الظّلاما سينْهـــــشُهمْ زبانيةُ السّعير فيختنقُ الشّـهـيقُ مع الزّفير خذوهُ إلى المقامعِ قالَ ربّي وبالأغلالِ يُصلبُ في السّـعيرِ ويُسْلَكُ بالسّلاسلِ في الجحيم وذلك موضعُ البشرِ الحــــــقير ومن خشــــــي الإله نجا وفاز وما ينجو سوى حيُّ الضّـميرِ فكن حيَّ الضّميرِ وكنْ حكيماً وفكّرْ في الحياة وفي المصير سألتكَ في صلاتي يا مجيبُ وأنت الله والصّـمد القــــريبُ بِجاهكَ أستعــــينُ وأنت ربّي وربُّ العرش يرهبُهُ اللّبـــــيبُ خشيتُك أن تعذّبني بذنْبي وعفْوك في الحساب هو الطّـبيبُ أغثْني يا إلهي من عذابٍ سيشهدُهُ المُـغفّلُ والنّجيـبُ وما لي في النّجاة سواك ربّي وعبدُكَ في رجائِك لا يخــيبُ