تَطَلَعْ بعينيّْها ،
إقرأ ماذا بِهما يُقال
أَهِيِّ خجلة مِن السرد ،
أن تَقُص كل الأسرار
لكنها ما زالت منتظرة،
مُتوجة بأكاليل الغرام
ما تدري ما بمشاعرها،
بكَ أتكون مُتيمة ،
أم مَُتملكاًُ منها الإنبهار
لهَمساتك،للمساتِكَ تشتاق
ما عادت مُرتَوية فقط من حوار
بل حالمة لأكثر من تلك و ذاك
بِصفات فائقةً للعشق بسماوات
تسمو الغراميات و الأشواق
بما يغمرها من وجد و إحساس
فكل ما تقرأه بمقلتيها ،
أشجان و دمع و آهات
سكوناً بأمطار ندية ،
أَصْلبها كرابين الزمان
عينان راجيتان لدفء الأحضان ،
اليوم و ليس بالغد أو تَالِيه بِأيام
متلهفة حنانك ،
فى كل شهقات الأنفاس
لأنك لمشاعرها خالدا ،
أريجاً لنفحات الجنات
إكسيرها المُسْكِر للوجدان
~~~~~~~~~