راهن أعداء مصر طويلاً على أن تسقط مصر، وتصبح أشلاء دولة ، وسعي خونة الداخل وبمساندة قوية من أردوغان التركي وتميم القطري اللذان لا يعرفان من هي مصر ، فبألتاكيد لم يقرؤا التاريخ ، فذهبا بخيالهم المريض بالتعاون مع جماعة الاخوان الاهاربية ، ليدبروا المؤامرات والابتلاءات والمحن ضد أم الدنيا، ونسوا أو تناسوا هؤلاء المتأمرون ،أن هذة المؤامرات لن تزيد مصر إلا قوة وصلابة ،وسوف تتغلب علي أعدائها وتنتصر، لأنها كنانة الله في أرضه،الموعودة بالأمن والأمان "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" ولكن ماذا نقول لقلوب وعقول تكره مصر وشعبها ،ودائما ما ينسي هؤلاء الخونة أن الشعب المصري في لحظة البلاء الكبير يظهر معدنه الأصيل ،هذا الشعب الذي يحب وطنه حباً غير عادي ، يعشقه، يغار عليه من نسمة معادية ،اقرؤا التاريخ وتعلموا وأعلموا أن المصريين في كل مرة يبطلون فصلاً جديداً من فصول المؤامرة التي تحاك بوطنهم ،فلا تندهشوا عندما تجدوا المصريين مترابطين عندما تقومون بجرائمكم المعتاده من حرق وقتل ، فهم يعرفونكم جيدا ،أنتم خونة تريدون هدم الوطن بتنظيماتكم الارهابية المتمثله فى خونة الداخل ، الأكلون من خيرات مصرويعيشون علي أرضها، ومع ذلك كارهون لها ، وتوهمون أنفسكم أنكم قادرون على هزيمتها ، يا لكم من أغبياء،ألم تسمعوا عن جيش مصرأقدم جيش عرفه التاريخ ،ألا تعلمون أن الجيش يقف خلفه شعب عرف طريقه وحدد هدفه ولن يوقفه خائن أو إرهابى، هذا الشعب الذى فشلتم فى تمزيق نسيجه الوطنى، وأعيتكم الحيل رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة ومعاناته الإنسانية، لكنه أوصلكم لحالة يأس دفعت بكم إلى حيل قذرة تنفذونها لعلكم تصلوا إلى غاياتكم ولكن هيهات مع شعب مصر، هذا الشعب الذي ولد من رحم الأزمات ، وتربي في حض التحديات الجسام ، ورضع من ثدي الأمهات الصبر وروح المثابرة ، لا يعرف الخوف طريقا إلي قلبه ، شعب لا يعرف المستحيل ،وتلك هي حقيقة وجوهر هويتنا التي أراد الخونة أن يضيعوا ملامحها بفعل أرهابهم الخسيس.