رامي مالك مصري الهوية أمريكي التجربة والنجاح

رامي مالك مصري الهوية أمريكي التجربة والنجاح

هو طبعا حاجة تشرف مصر ونفتخر بيها كلنا ونتفشخر على حسه وحس نجاحه.. وطبعا اللي عايشين في أمريكا يفهموا إن الإندماج في المجتمع الأمريكي لا يلغي الهوية الأصلية لأي أمريكي مزدوج الهوية والجنسية.. بس تعالى نفكر بالورقة والقلم وبعيدا عن العواطف والمشاعر الجياشة.. تخيل معايا كده رامي مالك لو كان اهله مهاجروش واتولد وعاش في سمالوط بالمنيا.. كان وارد جدا يحصل معاه سيناريو من 5 سيناريوهات:
١- ممكن كان زيه زي مواطنين أخرين من المنيا متهجر لأسباب طائفية.
٢- كان زمانه بيبيع أنابيب في شوارع سمالوط.
٣- كان ممكن يبقى أفضل ويكون فرد كورال إنشاد في الكنيسة بناء على رغبة والديه.
٤- وارد جدا إنه كان يتفوق ويتخرج من كلية قمة ويشتغل دكتور في الوحدة المحلية بسمالوط أو مهندس في الحي.
٥- لو اكتشف موهبته بدري بدري ودخل مجال التمثيل بعد مرمطة في اللوكيشنز ككومبارس، وحب يتنجم بقى كان هيوصل بطريقة من اتنين يأما عن طريق مخرج زي خالد يوسف  أو منتج زي السبكي.
المجتمعات الغربية مجتمعات فرص تعتمد على حجم الجهد والإبتكار والإبداع ولا تعرف العصبية والمحسوبية إلا في نطاق ضيف جدا.. الفرق في طريقة تفكير المجتمعين الغربي والعربي مش كتير ٢٠٠ سنة ضوئية فقط لا غير.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;