جاءتني بحلمي حبيبتي جاءتني بحلمي فنظرتُ لعيناها وقراءتها وإقتربتُ منها وقالت راقصني فراقصتها وهمستْ باكيةً لي سـامحني فسامحتها بَعدكَ ما عرف قلبي الراحة فَتبسمتُ لها أقسمت هي علىَ ألا أترك يدها فأجبتها وارتعشت وهـي تمسـك بي فطمئنتها مني إقتربت أكثر وقالت قبلني ففعلتها وأستيقظتُ من حلمي فإذا بي وجدتها تقف بجانب تختي حقيقةً فتعجبت لها فقبلتني ومدت يدها بالحنان وبزهورها وقالت صباح شريف والإبتسامة بوجها وأعطتني قبلة كانت سعادتي بصباحها فقلتُ أحلماً تجسد لي وحبيبة أحببتها ثم ذهبت عني كما جاءت لي فتركتها وسألني قلبي عنها وأخبارها وأحوالها قلت له عجباً هي حلم فهل عشقتها رد عني وقال آه منه حلمٌ ومن حبهـا قلت أتعشق وهماً يا قلبي كما خيالها فعجبتُ من قلوب تعشق النساء وظلها حاولت إقناعه ألاَ يتعلق بمثلها وبحبها قال حتى ولـو كانت خيـالاً فخذني لها فرجعت أنام ثانيةً لعلي قد أعيد حلمها