بولشيت المواطن المصري صفر

بولشيت المواطن المصري صفر
أي دولة أو أي مجتمع في الدنيا يحتوي على تلات أنواع من المواطنين مينفعش يبقوا إتنين و مينفعش يبقوا أربعة

المواطن”1″ .. و دة المواطن الإيجابي اللي ليه دايما وجهة نظر في اللي بيحصل حواليه وبيعبر عنها مهما كانت
المواطن “-1″ .. و ده المواطن السلبي اللي مبيفكرش غير ف نفسه و مبيعملش أي حاجة صح إلا إذا كانت هتعود عليه بمنفعة مباشرة
المواطن “صفر” و دة أهم و أخطر أنواع المواطنين اللي لو فيه منه قليلين في أي بلد بتعمر و لو فيه منه كتير بتخرب
بس قبل ما نتكلم عن المواطن صفر خلينا نتفق الأول إن الصفر عمره ما كان نقطة الصفر خط خط بيوصل ما بين الإيجابية و السلبية بين الخير و الشر بين الصح و الغلط يظل المواطن صفر يتحرك فوقه طيلة حياته يقترب أحيانا من هذا و أحيانا من ذاك و لكنه أبدا لا يصل لإحداهما يعتقد أنه يتغير و لكنه في الواقع لم يغادر الصفر
المواطن صفر مبيكملش الصح للآخر و مبيكملش الغلط للآخر دايما فيه منطقة مايعة مبيطلعش منها عنده ضمير بس مش أوي كسول بس مش أوي بياخد قرارات بس مش أوي شخص محير جدا بيقف في إشارة مرور الساعة 3 الفجر لوحده و أول ما يعديها يرمي “كان” البيبسي اللي كان بيشربها من الشباك
المواطن صفر بينزل الانتخابات بس بيمشي لما بيلاقي الطابور طويل بينتخب في مجلس الشعب بس مجلس الشورى ﻷ بينتخب في الجولة الأولى لكن في الإعادة ﻷ بينزل مظاهرات بس بيجري مع أول قنبلة غاز بيقف بعيد و يطلع موبايله يصور و يرجع يعمله قناه على يوتيوب يسميها “ثوري 25″ يحط عليها اللي صوره أغلب فيديوهات الثورة اللي على يوتيوب من تصوير المواطن صفر اللي عنده شوية جرأه تخليه يقف في الميدان لكنها مش كافيه إنها تخليه يشتبك و ده اللي خلاه يقعد في التحرير من يوم 29 يناير لأنه كان فاكر إن الضرب خلص ولما جه يوم الجمل وقف يصور المواطن”1″ وهو بيتخانق وراح يفرجه للمواطن “-1″ بالليل على القهوة بس الشهادة لله كان ليه فضل عظيم في إن شكل الميدان يفضل مليان طول ال18 يوم.
لولا المواطن صفر لفشلت الثورة و لولاه لنجحت و ده اللي هيجنني !!
الكارثة اللي بيعاني منها المواطن صفر إنه متخيل إنه فعال و ليه تأثير في المجتمع مش شايف نفسه مقصر و مش عايز يشوف هو متكيف كدة عنده مخزون صور مع العلم و الدبابة و الصباع البمبي و حتى مع متطوع جمعية رسالة وهو بيسلمه بنطلونه القديم مخزون يحطه ف عين أتخن واحد يقول عليه نص كلمة مخزون يخليه يعيش مرتاح الضمير و يموت حزين على الكون اللي هيخسر واحد زيه.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;