أصبحنا مثقلين بالموضوعات والشائعات والنداءات والتهليلات والتعديلات ، بجانب الأحداث الخارجيه والداخليه التى تربك المشهد الأقليمي والدولي وتحتاج دائما للتركيز لمجابهه هذه التغيرات ، فى وقت وجب فيه التركيز في العمل الجاد لصالح هذا الوطن ، والحفاظ على الجبهه الداخليه في حاله من الاستقرار ، والعمل علي تحسين الخدمات للمواطنين ، فالعمل على تقليل نسبه البطاله هدف إستراتيچي للدوله وتطوير التعليم من الإهتمامات الأساسية في بناء الوطن ، ورأينا بريق امل في خبر تعين معلمين ومعلمات جدد لسد إحتياجات الإدارات التعليميه بالتخصصات المطلوبه وهذا يتماشي مع الخطه المعلنه لتطوير التعليم ، ولكن وجدنا في طيتها أن الدوله تنتهج أسلوب جديد غير متعارف عليه لدي ثقافه الشعب المصري ، وهو سياسه التعيين المؤقت لفتره الدراسه وإنهاء التعاقد بإنتهاء العام الدراسي ، بالمخالفة لثقافه المواطنين الباحثين عن عمل دائم في وظائف حكوميه ثابته والجلوس على مكاتب بدون عمل لأننا لازلنا نعيش في زمن ( إن فاتك الميري إتمرمغ فى ترابه ) موروثات ثقافيه لابد من تغيرها ، ومع تغير هذه الثقافات لابد من تغير المنهج البيروقراطي في تقديم الخدمات والتخطيط الجيد لمثل هذه النوعيه من الاعمال المؤقته ، فمن غير المعقول إستخراج الفيش والتشبيه والقيد العائلي لملايين المتقدمين لهذه الوظائف والتى ستعود علي الدوله بملايين الجنيهات بهذا الشكل الذي لا يليق بآدميه المواطنين والطوابير الطويله للبنات والشباب والسيدات من أجل البحث عن فرصه عمل ، لذلك كان يجب توفير مصادر متعدده لهذه المتطلبات وزياده ساعات العمل في هذه الفتره نظرا للإحتياجات المطلوبه في أوراق التقدم لهذه الوظائف ، التى أري إنها ليست في صالح التطوير التعليمي بالاخص بهذه الطريقه بل ستكون سد لفجوه بدون فائده حتى المكافأه الماليه المربوطه لم ترتقي لمستوى الحد الأدنى للمرتبات ، وأخاف أن تكون مثل هذه الأعمال قنبله موقوته لمن سيتقدم ولم يحالفه الحظ ولمن سيعمل بدون حصوله على أساسيات العمل المطلوب وستكون النتيجه لتتناسب مع الهدف الذي تم التخطيط له ، هذه رسالتنا في كلام مصاطب في تسليط الضوء على موضوعات تهم الوطن والمواطنين (حفظ الله الوطن ) .