ورث السيسى تركة ثقيلة خلفته رجعية الاخوان وعقولهم المغلقة مما اثر على دولة بحجم مصر من ريادة دول الشرق الاوسط وافريقيا الى مقاطعة اغلب الدول الافريقية ان لم تكن جميعا بعد لقاء مرسى مع الاعلامين ورؤساء الاحزاب لمناقشة مشكلة سد النهضة باثيويبا واثناء النقاش يعلن ايمن نور رئيس حزب النور عن راية وهو نحارب اثيوبيا ونقوم بضرب السد وشاهد هذا اللقاء معظم دول العالم .
السيسى تسلم قيادة الاتحاد الافريقى لعام 2019 ويلقى خطاب شامل باديس بابا العاصمة الاثيوبية وسط كل الزعماء والحكام الافارقة ويقوم بتكريم بعض العلماء والنساء الفاعلات بالقارة تعظيما لدور المرأه
من العزلة والمقاطعة لمصر عام 2013 فترة حكم الاخوان الى قمة الهرم الافريقى هو قيادة دول الاتحاد الافريقى هذا العام 2019 .
وتفاقمت المشكلة بين كلا من مصر واثيوبيا واوغندا ومعظم دول حوض النيل مصب ومنبع .
الى ان جاء اسد افريقيا والشرق الاوسط واعاد التوزان بالدبلوماسية الهادئة والتفاهم المشترك وبحكمة اعلن ان المصالح المتبادلة والمنافع للطرفين اساس التعالم دون ضرر طرف على حساب الاخر واعرب عن حسن نوايا مصر تجاه الاشقاء بالقارة الافريقية ان ارسل بعثات طبية لعلاج الافارقة المضارين من امراض وابئة متوطنة كما ارسل شركات قطاع الكهرباء لبناء وانشاء محطات توليد كهرباء منحة من الحكومة المصرية لاغلب الدول
واعلن عن انشاء طريق القاهرة كيب تاون للتجارة المتابدلة بين دول القارة وتذليل كافة العقبات التى تعيق التبادل التجارى وفوض شركة المقاولون العرب لبناء بعض السدود فى كلا من اوغندا والكنغو مع خبراء رى وكهرباء للاستفادة المزدوجة من توليد كهرباء ورى وانشاء طرق .
وبداء فى ارسال البعثات الدبلوماسية للتعاون المشترك والثنائى مع اغلب دول القارة واعلن عن خطة للتنمية الشاملة والمستدامة بمؤتمر شرم الشيخ العام الماضى وبحضور اغلب قادة دول القارة مما اسفر عن عودة العلاقات كاملة مع جميع دول القارة واعلان دول الاتحاد الافريقى اختيار مصر والسيسى لقيادة الاتحاد عام 2019وبداء السيسى بدعم دول القارة والنوعية باهمية المرحلة القادمة والحفاظ على الثروات الطبيعية وانشاء مصانع ووشركات افريقية مشتركة لادارة تلك الثروات وباضافة قيمة مضافة لها وعدم تصدير المواد الخام الابعد مراحل تصنيع والاعتماد على تبادل الخبرات والخامات والباحثين بين دول القارة لزيادة القدرة على الوثوب نحو المستقبل الافضل لاغلب دول القارة والاستفادة القصوى لصالح شعوب القارة وتقليل الاستيراد
كما اكد على تعزيز الحكم الرشيد ومحاصرة الفساد ومحاربتة قدر الامكان كما نادى بحق افريقيا لمقعدين دائمين بمجلس الامن ونادى بمكافحة الملاريا والايدز واكد على التبادل الثقافى بين الشعوب الافريقية كل ذلك يؤكد ان السيسى فى طريقة الى التكامل الاقتصادى بين دول القارة ثم الشاركة مع الكيانات الثامنية الكبرى
كما اكد على فتح الحوار المباشر بين دول القارة التى بها مشكلات حدود تحت اشراف الاتحاد الافريقى
وتفعيل تعامل للشراكة بين دول القارة تستبعد الصراع المسلح والصدام والاقتتل القبلى والخلافات على موارد المياة بالتحكيم بالقضاء الافريقى .
كل هذة الاطروحات من الزعيم السيسى جعلتة فى الريادة حيث قدم الكثير من الاقتراحات للتنمية الشاملة والمستدامة الافريقية والتعاون مع مصر ومد مصر يد الون لاشقائها الافارقة ورسم خاطة التنمية الافريقية
والتعاون التجارى والاقتصادى والتقنى والعسكرى بين دول القارة بعضها البعض وامام السيسى الكثير ليقدمة خلال عام 2019 ليقدمة فى حل اغلب مشكلات القارة الافريقية فمصر دولة قائد بالمنطقة فهى البوابة الشرقية لافريقيا وجذورها التاريخية التى تضرب فى عمق الحضارة من الازهر والكنيسة الارزوزكسية كل هذة تجعل مصر مركز اشعاع عندما يكون القائد حكيم وذو وزن وثقل بحجم الزعيم عبد الناصر من قبل والزعيم السيسى الان وخطتة المستهدفة برفع مستوى التكامل بين دول القارة والتخلص من الهيمنة الخارجية للغرب والشرق
واستنزاف ثروات القارة ووضع اليات انتاجية للبدء فى الاعتمادية بتبادل المكونات بين دول القارة