الرجل طبقا للمستندات كان متزوجا بعقود عرفيه من الفنانين الصاعدتين وكان الزواج سريا حرصا علي حياته الزوجيه مع حرمه الفنانه التشكيليه السعوديه شاليمار شربتلي . والتي تنتمي لعائلة شربتلي واسعة الثراء ومنذ زواجها من خالد وهي تقيم بصفه اساسيه في شقتها بباريس ويذهب هو إليها لقضاء اسبوعا كل شهر . والسيده شربتلي تعلم أن زوجها فنان له نزواته ومتطلباته الخاصه وتغض الطرف عن مايقوم به من ممارسات وزيجات متتالية وراضيه به بكافة عيوبه . الفنان مارس مع زوجتيه طبقا للعقود العرفيه المقدمه لجهات التحقيق وقام بتصوير ممارساته لكي يسترجعها كلما استبد به الشوق وظلت هذه التسجيلات في حوزته .. الا ان حدثا مثيرا قد تم .. الا وهو سرقة هذه التسجيلات الخاصه ووصولها الي جهات ما. واحده من هذه الجهات قدمت بعضها للاعلامي احمد موسي والذي لم يتورع من إذاعتها.. الأمر الذي أثار ضجه كبيره قام علي إثرها نفر من فريق ٣٠ يونيو بالتدخل وإجراء مصالحه في منزل مرتضي منصور حضرها مصطفي بكري واخرين . وكان العنوان الأساسي هو انه لايليق بانصار ٣٠يونيو أن يعضوا في بعض. وتم طي الصفحه .. خالد يوسف لم ينكر وجود تسجيلات وبالتأكيد هو ليس الوحيد في مصر والمناطق المحيطه الذي يقوم بتسجيل ممارساته الخاصه .. وقال انه قدم بلاغا رسميا بفقدان تسجيلات تحتوي علي مشاهد خاصه لايجوز نشرها . السؤال هو من وراء خروج التسجيلات الخاصه الي العلن وما الهدف من هذه الاذاعه علي نطاق واسع . وهل مجرد التلويح من جانبه بأنه ضد إجراء تعديلات دستورية تستدعي أن يتم عقابه وفضحه . ام أن هذا الربط بعد ربنا متعسفا. إذ أن معارضته هذه لن تقدم ولن تؤخر . ثم أن الرجل ابلي بلاءا حسنا وأخرج مشاهد حشود الغضب علي جماعة الإخوان خير مايكون الإخراج. وبالتالي فإن الربط بين موقفه السياسي وبين إذاعة فيديوهات الرغبه المستعره .. سوف يجعل البعض يهتف بأن اخرة خدمة الغز علقه. السؤال الآخر .. هل القانون يجرم قيام زوج بتصوير ممارساته الزوجيه الخاصه . وفي حالة خروج هذه الصور للعلن بغير علمه او إرادته.. لانه ليس من المعقول او المنطقي أن يقوم شخص بفضح نفسه وعرض عورة زوجته او زوجاته أو حتي صديقاته علي الملأ .. هل يمكن تجريمه . يبقي السؤال الأخير ..هل مايتم الان في هذا الملف هو مجرد محاوله لالهاء الرأي العام بقضيه تافهه وشخصيه ومعلومه منذ أكثر من عام . ام أن نوبه اخلاقيه وانتفاضه بتوليه قد استعرت في محاوله لاقناعنا زورا أننا بتنا امام اداره اكتشفنا فجأه انها ترعي الفضيله .