عاشت كطفلة لا تدرك معني الحياة

عاشت كطفلة لا تدرك معني الحياة

عاشت كطفلة لا تدرك معني الحياة لا تميز بين الخير والشر لا تعي ان لكل شخص طبيعة مختلفة عن الاخر وان كل انسان له اكثر من وجهه ولا تعرف ان لكل إنسان نوايا كثير بداخله نوايا للخير واخري للشر وما اكثر نوايا الشر فالإنسان يحمل بداخله اكثر ما يعلنه ظاهره
اما هي فعاشت لا تفهم الطباع المختلفة كانت ببرائتها التي خلقها عليها باريها وصانعها هكذا خلقت وهكذا ظلت وعاشت حتي اندمجت واختلطت بالعالم الذي حولها فكانت تصدم المرة تلو الاخري واليوم تلو الاخر فهي لا تستطيع ان تندمج مع عالم كله كذب خداع باطل الكل يبحث فيه عن نفسه فقط يفكر كيف يعمل لمصالحة فقط
حتي من عرفتهم علي من هم أصدقائها كيف انهم مخادعون كاذبون وعن انفسهم ولانفسهم يعملون و يكرهون ان احد يكون افضل متهم او ياخذ اكثر منهم 
فهم قشرة خارجيه مطلية بلون براق لكن داخلهم ملئ بكل الوان السواد تعمل تتعامل فهي تجد في كل مكان اناس اغرب من الخيال تصدم تبكي تنطوي علي نفسها تتسال هل كل العالم هكذا هل كل البشر من غير حرف الباء ( شر) كل الشر انتشار بين البشر هل الانا والانانية اصبحت عرف الزمن الم يوجد احد مختلف لا يبحث ويلهث وراء نفسه فقط 
نعم يا عزيزتي هذا هو الواقع هذا هو العالم تسوده الانانية وحب الذات يسوده التلون و التملق حتي يحصلون علي ما يريدون يسوده الكره لبعضهم من اجل اشياء زائله وفانية 
اما انت يا عزيزتي فلقد خلقتي في عالم ليس عالمك لقد عشتي بذلك العالم البغيض ولم تدركيه لان قلبك وعقلك لا ينتميان لهما فانت عشت كطفلة لا تدركين كيف هي حياة البشر 
فابقي كما انتي وابتعدي عن هذا العالم الاليم عيش كما انتي عيشي بداخلك حتي لا تصدمي مرة اخري مرات ومرات اخريات

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;