اللغط والكأس

اللغط والكأس

من الطبيعى أن يكون هناك عداء لدويلة تكن العداء للمصريين بمواقفها السياسية والاقتصادية ومادعمته من أهوال حصدها المجتمع المصرى ولايزال يحصدها للآن والجميع يعلم مافعله حكامهم ومن ورائهم ليهدموا ويشردوا ويسفكوا الدماء كفعلتهم مع معظم الدول التى أصبحت شبه منتهية أو انتهت بالفعل ، هذا بادعائهم أنهم مع حركات التحرر والديموقراطية والحرية ودعمها فوقفوا بكل مايملكوا من نقص واسقاطات وشعور بالهزل والنقصان ليكونوا وسيلة فى أيدى الأقوى ومن يحميهم ويحتل دويلتهم بالقواعد العسكرية وليكونوا لهم عبيد وخدام فباعوا لهم وطنيتهم وشرفهم ونخوتهم العربية فى أسواق النخاسة الصهيونية والتركية والبريطانية وخططوا لايقاع الوطن العربى فى براثن الخزى والعار فمافعلوه بليبيا وسوريا والعراق واليمن وغيرهم من دول أفريقيا وتمويلهم للخراب والدمار العربى يكفى لكراهية وعداء الأرض والرمال والسماوات لهم يكفى لكراهية الأخضر واليابس فكأسهم هذا المزعوم والفارغ من كل محتوى الا الحماقة انما هو مخطط من مخططاتهم وزيفهم الدائم الذى يؤكد نقصهم وكذبهم على أنفسهم والآخرين ،اننا لم نرى على مدار تاريخ الكرة أن تقوم دولة بتجنيس فرقة كاملة لتلعب وتفوز بكأس ماهذا الهراء ،ان الأطفال القطريون غير مقتنعين بهذا فكيف تقنعونا نحن بأنه شرف للعرب ، انه العار وقلة الشرف وخيانة الانتماء الوطنى أفيقوا أيها المضللون واستيقظوا من غفلتكم انه كأس مملوء بالخراب والسواد فالفخر لايعرف فرض المال بالقوة والحماسة والشجاعة لاتعرف شراء الأنفس لاحراز الأمن والبطولة أفصحوا عن حقيقتكم الزائفة وكفوا أيديكم واعلامكم القذر الذى جعلكم تصدقوا أنفسكم .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;