إلي هذا الحد وصلنا الإستعمار الفكري إلي أن نعادي بعضنا بعضا وأن نتصارع ونتبادل الإتهامات في رعاية الإرهاب فما المصلحة من أن ترعي دولة عربية كانت أو اسلامية للإرهاب ولنا أن ندع كل هذه التشويهات الإعلامية جانبا وندرس الموضوع دراسة عقلية وتحليلية فنحن أمة طالبها دينها بالتفكر والتدبر والتعقل
الإرهاب والحروب وإشعال الفتن بين الأمم من المستفيد الأول منه رقم واحد دول تبني اقتصادها وانتاجها الأول من صناعة الأسلحة بأنواعها وهي المستفيدة الوحيده من الصراع والحروب وبالتالي تروج لصناعتها وتجارتها فهل هناك دول اسلامية او عربية تصنع اسلحة ؟!
او تتاجر فيها ؟! الجواب لا توجد أي دولة بها انتاج لأي نوع من الأسلحة إذا لا توجد لأي دولة عربية أو اسلامية مصلحة في ذالك وهم بعاد كل البعد عن ذالك لذا وجب علينا أن نبحث في مكان آخر من صناع الأسلحة وتجارها من بنت إقتصادها كله علي خلق صراعات وحروب بين الدول من باع السلاح للعربي ليقتل أخاه العربي وباعه للمسلم ليقتل به أخاه المسلم وبدل من استغلال مواردنا في إقامة إقتصاد عربي واسلامي قوي نصلح به شأن شعوبنا ومن ضاقت عليهم سبل الحياة الصعبة التي تعاني منها معظم الشعوب العربية والإسلامية اصبحت مواردنا نقمات علينا بأسلحتهم التي لا تصنع إلا لنا نحن العرب والمسلمين وفقط
فهل آن الآوان أن نرفع عن عيوننا غشاوة اصابتها بالعمي لنبصر واقع مرير نعيش فيه من زعامات كلها باطلة وعناد اورثنا كفرا بأصولنا الواحده وديننا الواحد وربنا الواحد ومصيرنا الواحد
هل نفيق قبل أن لا نفيق فوضعنا الحالي أصبح مقزز ويجب أن نخجل منه جميعا لنكون يدا واحده ولا نكون اثنين إلا إذا احتاج الآخر أن يصفق فيدا واحده لا تصفق ابدا اتحدوا قبل أن تتداعي عليكم الأمم نحو الخلاف جانبا وعيب علينا أن تهون دماءنا علينا بعضنا البعض فنحن خير أمة اخرجت للناس ولم يتركنا قائدنا صلاة الله وسلامه عليه إلا وهو متم هذا الدين علي الوجه الأكمل رزقنا الله الهداية والتوفيق ووحد الله صفنا جميعا علي طاعته