قل لي كلاما
واكتب لي قصيدة
تنسيني الشوق
و حنين الذكرى
فقد حددت إقامتي
وأبحرت بعيدا
ونسيت أني الطفلة
تخيفها اللحظة
وتبكيها اللوعة
وحرقة الإشتياق
قل لي كلاما
يشفي غليلي
يعانق وجداني
ويسقيني كأس الهوى
بعطر الريحان
سيدي
أخبرتني ..يوما
أن الرجال جميعهم أطفال
فمتى تكون طفلي المدلل
وأنت من رفضت
أن تكون القزم المهرج
أوالشاعر المحتال
حروفك سيدي
تعيش دهرا
لا تموت حين تقال
ولا تبحر في عمق الذكرى
ولا تغرق في بحر النسيان
حروفك سيدي
تنساب بين الشرايين
لتخترق الروح
وتكتسح المكان
فترسل قشعريرة
ترتجف حينها الشفاه
لتنطق حرفان
حاء ...وباء
ترفض أن تظهر للعيان
هل هو تقصير
أم ...خذلان
أو الموت قبل أن
تزهر الأحلام