لقد تفاجئنا مؤخرا أثناء مطالعتنا للشأن العالمي الأنصاري بقيام المدعو محمد الغيث ماء العينين العضو بالمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بتنظيم ندوة بتاريخ ٢٦/١٢/٢٠١٨م بقاعة الندوات بالمقر المركزي لحزب التقدم الأشتراكي بحي الرباط بمدينة الرباط جاء تحت عنوان ( مسألة الصحراء واشكالية الهوية) مما أثار غضبنا نحن أنصار مصر بجميع قائلها من مشارق مصر إلى مغاربها لما بدر عن هذا العمل المشبوه من تلاعب بالحقائق التاريخية ومساسهم بالنسب الثابت والراس لأبناء عمومتنا أولاد تيدرارين الأنصار، وما شاب دراستهم من أفتقار لمنهجية البحث العلمي الدقيق والأمانة العلمية في الأقتباس والنقل من المصادر التاريخية الموثوقة والتي تعنى بتاريخ قبائل الأنصار وتاريخ المغرب العربي والتي يزخر بها أرشيف المكتبات المغربية والتونسي والموريتانية بما تحويه من مخطوطات و مشجرات ورسائل مختومة من سلاطين وحكام الدول المتعاقبة والتي تفصل بالنسب الخزرجي الأنصاري والهوية المغربية للفرسان الصحراء اولاد تيدرارين الأنصار.
ولذلك مشجب ونستنكر وندين المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات لتبنية هذه الدراسة المغلوطة والتي تعد إحدى حلقات الحرب على تاريخنا العربي والأسلامي وعلى هوية أبنائه وظهر ذلك جلياً في أعتماد المدعو محمد الغيث ماء العينين على المصادر الأجنبية وما كتبه المستشرقين مما يتناقض مع حقيقة أبناء العمومة في نسبهم الأنصاري و طبيعتهم المقاومة للأستعمار وكما جاء بكتاب قبائل الصحراء المغربية ص ١٥٠-١٥١ “أما عن وطنيتهم الراسخة والقوية، فطيلة تحكم الأستعمار في الصحراء المغربية بقي أولاد تيدرارين هم أبعد القبائل منه، لم يتلمسو نفعا ماديا منه، ولم يمتهنوا العمل معه، بل لما تحكم أنزووا في الأرض التي يسكنون فيها وأشتغلوا بالفلاح ومنعوا أولادهم من الدراسة في المدارس التي فتحها المستعمر ب(طرفاية) و(العيون) و(الداخلة)، ولما خاض المغرب معركة التحرير كان أولاد تيدرارين من الأوائل الذين أسرعوا جميعهم للدخول بالهلاية الوطنية، وعندما أنعقد مؤتمر ام سكاك كانو من أكثر القبائل التي شاركت فيه، وذهب بالوفد المنبثق عنه أثنا عشر رجل من أعينهم من بينهم المرحوم محمد عبدالله بن محمد البشير بن ميارة" ولعل في ذلك مايفسر سبب أستهدافهم.
لذلك أجتمعنا نحن قبائل الأنصار بمصر من قبائل بني النجار وبني ساعدة وبني تميم ومختلف عائلات الأنصار لنعلن دعمنا الكامل لهم معنويا وبكل ما يحفظ حقوقهم ونطالب وزارة الخارجية المصرية بمخاطبة وزارة الخارجية المغربية ودعوته العمل على فتح تحقيق عاجل في الإشكالية التي روج لها المركز وأعضائه ومحاسبة كل من ساهم في ذلك من قريب أو بعيد، ونحمل المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات والمدعو محمد الغيث ماء العينين تبعات هذا التصرف اللااخلاقي ومحاسبتهم عليه وتقديم الأعتذار العلني عما بدر منهم في حق أبناء العمومة اولاد تيدرارين الأنصار.
عن أنصار مصر:
- د/ أحمد حلمي الأنصاري - مستشار الأنصار القانوني عن قبيلة بني تميم الأنصار.
- الحاج/ السيد شافعين المعبدي الأنصاري عن قبيلة شوافع المعابدة الأنصار.
- المقاول/ احمد السنجق الأنصاري أحد شيوخ أنصار دشنا - عن قبيلة بني تميم الأنصار.
- مهندس/ محمود ثابت الركابي عن قبيلة الركابية الأنصار.
- الحاج/ عاجل الوردانى الأنصاري عن الأنصار العمرانية بقوص.
- الشيخ/ النوبي الكابوس الشيخ الأنصاري عن أنصار ترعة الشيخ ناصر بإسنا.
- الشيخ/ محمود الأنصاري الأدفاوي عن عائلات الأنصار النجمية بأسوان.
- د/ وليد الراعى الانصارى عن عائلة الأنصاري برديس وقبيلة بني النجار الأنصار.
- الشيخ/ فيصل ماكين الأنصاري عن عائلة الشيخ موسى الأنصاري برديس وقبيلة بني النجار.
- د/ محمد شافعين المعبدي الأنصاري عن عائلات الشفاعنة الأنصار بشندويل ومصر