كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، غموض مقتل كويتي الجنسية داخل مسكنه بدائرة مركز شرطة السنطة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل وسائق ونجار، تم ضبطهم.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، اليوم الاثنين، إنه في إطار جهود أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية، وقطاع الأمن العام لكشف غموض، وتحديد وضبط مرتكبي واقعة العثور على جثة "سمير. ف. ن" 54 سنة (كويتي الجنسية من أم مصرية) داخل شقته بقرية الجعفرية دائرة مركز شرطة السنطة بالغربية، مكبل اليدين من الأمام بحبل ملفوف حول رقبته وبه إصابة بجرح بيده.
تم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "أحمد. م. أ" عامل بمحل بويات ملك والده، و "عبداللطيف. ط. ع" سائق، و "إبراهيم. ع. م" نجار (محكوم عليه بالحبس في قضية تبديد) وجميعهم مُقيمين بقرية الجعفرية دائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات أُعدت أكمنة بأماكن ترددهم أسفرت عن ضبطهم جميعاً، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بدافع السرقة ورغبة المتهم الثالث في الانتقام منه لوجود خلافات بينهما، وأضاف الثالث بقيامه بالاستيلاء على هاتف المجني عليه المحمول ومبلغ مالي وفروا هاربين، وقيامه بالتخلص من السكين المستخدمة في ارتكاب الواقعة بإلقائها في مياه النيل، وأرشد المتهمين عن المسروقات عبارة (2 هاتف محمول -2 خاتم -حافظة نقود جلد -مبلغ مالي 31 ألف جنيه - 1000 دولار – 268 دينار كويتي) . وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.