اختارت الفنانة بشرى هذه الكلمات " لو فاكر نفسه إنه لوحده جوا النادى، ده ملوك كتير دخلوا قبله من سنين" لتكون آخر مفاجآتها الغنائية لعام 2018، عبر كليب "كوبرا".. مفاجأة غير متوقعة بالمرة، وربما تكون بلا داعى أو بدون مناسبة، وستعيد النفخ فى نيران إثارة الجدل التى أشعلها النجم محمد رمضان بدخوله سلك الغناء فجأة، وربما لن تحتاج لكثير من التفكير فور سماعك إياها لتجدها "بترمى" بشكل مباشر على "الملك" فيما يعبر عنه مجازًا بـ"قصف جبهة".

أغنية "مستنسخة بالمللى" من أكثر أغنيات محمد رمضان إثارة للجدل "رايحين فين ده أنا الملك، نادى الملوك مين فيكو مشترك"، والتى اقتربت من كسر حاجز الـ60 مليون مشاهدة، وتربعت على عرش تريندات السوشيال ميديا لعدة أسابيع، ليس شكرًا فيها ولا إشادة لإجادته الغناء وإنما انتقاد و"هوجة جماهيرية" على فكرة المحتوى نفسه، من تعظيم مبالغ فيه للنفس، واصفًا نفسه بـ"ملك المجال"، والأسد فى غابة الفن، لتقرر "الكوبرا" الخروج من كهفها بشكل مفاجئ وتحاول ركوب التريند من جديد بـ"لدغة غنائية ساخرة".

بعيدًا عن فكرة الأغنية نفسها، وكونها "بتجر شكل" الملك، وإنما تعد بادرة يجب الثناء عليها لإشعال فتيل الحرب الغنائية بين الطرفين، والتى من المؤكد أن الأسد سيضطر آسفًا من الخروج مرة أخرى من عرينه ويزأر ثأرًا لجبهته التى تم قصفها علنًا بكل احترافية، ابتعدت كل البعد عن البوستات عديمة الجدوى، ومحاضرات الأخلاق، وقررت الرد على "النمبر وان" بحركة "كش ملك" ربما ستقلب لعبة التريندات خلال الساعات المقبلة، فما على الجمهور سوى "تحضير الفشار"، استعدادًا لمشاهدة ما هو آتٍ على منصات السوشيال ميديا.