وبات السعد فى الروضات

وبات السعد فى الروضات

فأمسى النور فى البستان والظلم 
وبات السعد فى الروضات ينشده 
إذا ما هام نبض القلب والقلم 
وطرح الخير كل الناس تجمعه 
غصون الود للمشتاق واللمم 
وجمع الطير جل الكون يبصره 
فيلقى الطير صفو الكون مبتسم 
وأنت تراك فى البستان اجمل
نضير الوجه والقسمات. كالعلم 
مطير الروض عبد الله الفقير
ففى الأنواء رزق الله مقتسم
تبين البدر فى العلياء من ضوء
وتبقى الزهر والأنسام فى حلم 
وتبدو النرجس الولهان من شوق 
ورمز الحسن فى البلدان والأمم 
وشمس الكون فى إشراقة تبدو 
وبدر الليل بين الروض والعلم 
رأيت الحسن بالقسمات ذا يوم 
وطيب الخلق والأخلاق والشيم 
وخلت النور فى القسمات يمطرها 
بحسن الخلق والآيات والقيم
فتابعوه إذا ما الشمس مشرقة 
أو أنظروه إذا ما خط. ذا يوم 
بتلك الرحلة الغراء إذ تمضى 
إليها تراه من يسعى ومن يرم 
وقالوا كاملا نعتوه فى قول
ورب الكون فوق الشك والتهم
إلى الرحمن يبقى عبده دوما 
فقير الحال ويبقى الله ذا الكرم 
كمال الحال للرحمن لا غير
فى كل الحين واللحظات والدوم 
سيمضى الظلم والظلماء فى يوم 
لأن الله رب العرش والكون منتقم

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;