الفنانة غادة إبراهيم تحاكي زمن الفن الجميل بعرائسها المتميزة

الفنانة غادة إبراهيم تحاكي زمن الفن الجميل بعرائسها المتميزة
لا تخلو عرائس الفنانة التشكيلية غادة إبراهيم من اللمسة المصرية المميزة؛ فبعد بدئها في مجال صناعة العرائس اليدوية؛ شعرت بالحنين تجاه شخصيات كرتونية بعينها، أثرت في شخصيتها، مثلها مثل أقرانها من جيلي الثمانينيات والتسعينيات؛ فصممت منها أشكال "فطوطة، وبوجي وطمطم، وعم شكشك، وبكار، وشهرزاد" وغيرها من أفلام كرتون الفترة الذهبية بالنسبة للأطفال، ومن ثم استطاعت لفت الأنظار لأعمالها المتميزة بدِقَّة وخفة الظل المصرية.
غاده محسن إبراهيم خريجه تربية فنية جامعه حلوان بالزمالك بدأت حياتها المهنيه بالرسوم المتحركه لدي قطاع النيل للأسرة والطفل والسبب يعود لعشقها لشخصيات الكارتون منذ طفولتها
ظروف زواجها جعلتها تترك عملها ولكن حبها للفن لم تتراجع عنه وظلت تبحث وتعلم نفسها ذاتيآ لأنواع مختلفه من الفنون عن طريق فيديوهات من على الإنترنت وعملت في مجال العرائس منذ سنوات وعندما بدأت تصميم العرائس نالت إعحاب العديد وبدأوا طلب عرائس مخصوصة.
ومن المعروف عن غادة إبراهيم إنهاواحدة من أشهر الفنانات التشكيلية ومصممة العرائس التى أبدعت من خلال تصميمها لمجموعة من العرائس بالفوم الملون، عملت فى تصميم شخصيات الرسوم المتحركة، لأنها تعشق الأعمال اليدوية والرسوم المتحركة كثيرًا، ولذلك فكرت فى تصميم أشياء تكون جديد ومختلف غير تقليدية.
وأوضحت أنها صممت عرائس تشبه العرائس المستوردة تماما تغلبا على غلاء أسعار العرائس المستوردة والتى أصبحت باهظة الثمن، ومن أدوات الرسم العرائس هى مادة الفوم الملون واستخدم ألوان أكريلك لرسم العيون والملامح، وكور من الفل، والفكرة تعتمد بشكل أساسى على كى الفوم وتشكيله بالمكوى، أما أبرز تصميمات من الشخصيات الكرتونية هما بوجى وطمطم وباسنت ودياسطى وأبلة فاهيتا.
ومن أهم تلك الأنواع كان الفن الصناعى للعرائس والدمى بخامة الفوم الملون وبالفعل أتقنت عملها بهذا النوع وقامت بعمل شخصيات كثيره من الكارتون منها "بوجي وطمطم وبقلظ وفطوطه"
وفى المناسبات دائما ما تحب أن تصنع عمل فنى يجارى المناسبه وطبعآ إقتربت إحتفالات السنه الجديده فقامت غاده بعمل أعمال فنيه لهذه المناسبه معلقات وشخصية "سانتا كلوز وزوجته مدام سانتا" وعلب للحلوى على شكل "بندق وبطوط"
وعن اهتمامها بهذه الشخصيات الكرتونية؛ تقول "غادة": "في وجهة نظرى تعتبر فترة التسعينيات هى أزهى العصور تلفزيونيًا للأطفال، فلم تكن تخاطب صغار السن فحسب؛ بل كانت محل اهتمام وإعجاب الكبار أيضًا".
وأوضحت الفنانة التشكيليةأن حبها لهذه الأعمال التليفزيونية الشهيرة دفعها لتجسيدها على هيئة عرائس للأطفال، كنوع من العرفان بالجميل، و"النوستاليجا" لزمن الأعمال الدرامية التي ارتبط بها ملايين الأطفال المصريين والعرب
وتقابل غادة كغيرها من الفنانات بعض المشاكل المتعلقة بالخامات والأسعار، موضحة أن أبرز هذه المشاكل "غلاء أسعار الخامات" خاصة أنها مستوردة، ويصعب توافرها، أما "التسويق" فتجد فيه بعض الصعوبات مثل "عدم وضوح كافة التفاصيل في الصور، كالحقيقة، بعد اقتنائها".
وتتمنى” غادة“ أن تصدر أعمالها للخارج وأن تقدم برنامج لتعليم الأطفال هذه الهوايه الجميله وتشجيع أصحاب المشروعات والشركات لمصممي الشغل اليدوي وعمل سوق دائمة لهم بسعر ملائم ،كما تتمني غادة بعمل ورشة ل "عمل الفوم"كالتي يقومون بها البلاد الأجنبية فهي تعد صناعة لها وزنها بالخارج بمجال صناعة الألعاب والديكورات.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

عاجل

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;