أعلنت قطر انها بنهاية العام الحالى سوف تنهى ووجدها داخل المنظمة الدولية للدول المصدره للنفط المعروفه بأسم أوبك ومن المعروف ان دولة قطر والتى تعد أكبر دولة على مستوى العالم من حيث دخل الفرد والتى لا تتجاوز مساحتها 14 الف كيلومتر ولا يتجاوز عدد سكانها من مواطنين ووافدين الثلاثة ملايين فرد تعتمد بصفة اساسية على صادرات الغاز الطبيعى المسال و النفط.
ويفرض على قطر حصار من قبل عدة دولة عربية من بينها السعودية والامارات ومصر على خلفيات اتهامات بدعم الارهاب وفى تعليق من قبل مفوض العلاقات الخارجية لدولة الامارات العربية قرطارش ان الامر برمته نتيجه للحصار المفروض على قطر وأن الامر يعكس زوال نفوذ قطر داخل المنظمة ومن قبلها كان الرد القطرى ان الموقف القطرى صدر كنتيجة اقتصادية لسياسية منظمة اوبك والتى لا تراعى الدول الصغرى داخل المنظمة فى قرارتها المتعلقة بالانتاج ، فقد اعلنت المنظمة عن رغبيتها فى خفض الانتاج من المعرض بعد تعرض سوق النفط الى موجة من الهبوط بعد فترة صعود كبرى ليتخطى برميل النفط حاجز 80 دولار للبرميل الا ان هذا الصعود واجهه مطالبات من قبل الرئيس الامريكى دونالد ترامب بزيادة الانتاج وضرورة خفض السعر وقد لبت السعودية الطلب الامريكى لزيادة الانتاج ليهبط فى الفتره الاخيرة الى 50 دولار للبرميل وعلى خلفية هبوط الاسعار الاخير طالبت منظمة اوبك الاعضاء بخفض الانتاج الا ان الدول الصغرى داخل المنظمة ومن ضمنها قطر قد اعترضت على قرار المنظمة وان هذه المطالب بخفض الانتاج لابد ان تطبق على من زاد الانتاج فى الفتره الاخيرة
وعلى كل حال فمع الخروج القطرى من المنظمة اعلنت قطر انها سوف تزيد من انتاجها من الغاز المسال من 77 مليون طن سنويا للتجاوز المائة مليون طن وهو ما يعد اضافة لسوق المعروض من الطاقة وهو ما سوف يصب فى صالح الدول الكبرى المستورده للنفط بشكل اساسى و يساهم فى خفض الاسعار وزيادة المعروض وعلى هذا فان الخاسر من هذا الخروج لن يكون الا الدول المصدره للنفط والتى قد يكون هذا الخروج القطرى بداية لسلسلة من الخروج من المنظمة يتبعها فى ذلك دولا اخرى كأيران والتى ايدت القرار القطرى ورات تفى ذلك فشلا للسياسية السعودية والاماراتية تسيطع من خلاله الدول الاخرى التى تشعر بالاضطهاد ان تشكل كيانا جديد بمصالح ايدلوجية مختلفة عن المنظمة والى حين تشكل هذا الموقف بصورة كامله فالوضح يرشح الى مزيد من العشوائية فى سوق النفط وعدم وجود قوة محدده للانتاج لن يكون الا انتصار للسياسية الامريكية