فجرت جبهة شباب الصحفيين مفاجأة من العيار الثقيل وفضيحة عالمية للدكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، الذي تبين أنه عضو مؤثر في "الماسونية العالمية" وان كل مايروجه من إقامة الخلافة الإسلامية مجرد أوهام وستار لإخفاء حقيقة المخطط الذي يخدمه بنشرالماسونية وتحكمها في العالم كله.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إن أردوغان وزوجته أمينة وقيادات في الحزب الحاكم "العدالة والتنمية" ينتمون إلى طائفة "الدونما" التي تعتنق اليهودية سرا ولكنها في المقابل تعلن إسلامها ويرفضون إسم الدونما لتوصيف هويتهم ويطلقون على أنفسهم لقب المؤمنين كذبا وزورا لتنفيذ مخططاتهم العدائية والخسيسة لنشر الفوضى وبث الأكاذيب والفتن في الدول العربية والإسلامية.
أضاف "طوالة" إن أردوغان الذي ولد في مدينة اسطنبول من أسرة جورجية هاجرت إلى تركيا في أعقاب الثورة الروسية ونظرا لأنه كان محسوبا على الأقليات الوافدة إلى تركيا تخفى في عباءة الإسلام على غير الحقيقة مدعيا عدائه لإسرائيل واليهود وفي نفس الوقت يدعم ويقيم علاقات قوية مع المتطرفين والإرهابيين حتى يخدع من لايعرف أصوله اليهودية بأنه يعيد الخلافة الوهمية التي انتهت في عهد أتاتورك.
وكشف "طوالة" عن أن أردوغان عضوا في المحفل الماسوني باسطنبول، وكان له "كارنيه" يحمل تلك الصفة، وسعى الدكتاتور التركي لإخفاء تلك الحقبة من تاريخه.
أشار رئيس الجبهة إلى إن أردوغان عميل لصالح مؤسسات استخباراتية وماسونية، وأوضح إن زوجة أردوغان والتي تدعي أمينة ترتدي زيا يهوديا فوق رأسها وليس حجابا مما يؤكد أن أصولهما اليهودية تسيطر على تفكيرهما وعقلهما وتسعى مع زوجها لتنفيذ كل شعائر الإسلام نظرا لأن المحيطين بهما مسلمين، حتى يتمكن زوجها من تنفيذ دوره المرسوم من الماسونية العالمية.
أضاف "طوالة" إنه يجب محاكمة السفاح أردوغان دوليا بعد أن انكشف مخططة في السعي بكل قوة لتدمير وتمزيق الوطن العربي خاصة انه يوفر الملاذ الآمن للإرهابيين ويستضيفهم على أرض تركيا ويدعم داعش ويدربهم ويعالجهم في المستشفيات التركية.