القمر الفضي
يتمشى داخل القلب قمر صغير يظل يرسم لوحات ضياء .. في الحلم كانت قصة تروي أحداثاً كانت وحيدة نعم على حافة الموت !!!
ورأت الموت عدة مرات .. !!!!
وفي كل مرة كان سيحملها معه لكنه يعود ويؤجل الموعد لا تعرف لماذا
زحل
ذهب زحل السعيد على شكل رجل إليه وأعطاه طقم مفضض للمطبخ ..
و أغنية مثيرة كانت معه وكمشة من فرح من حقول السعداء
في الكهف
في الكهف راح يبحث عن أسرار الكون الخفية !!
بعد ان أرتدى لباس التسلق الجبلي بشغف للمغامرة وصل صدر الجبل ودخل الكهف الكبير قصص الحياة الممتدة بلا نهاية كنهايات الحلم المرتبة تارة وتارة كوابيس مزعجة تطوف بالراس كان الكهف مثيرا بكل ما فيه كأيام تأتينا على جنح الشمس كل صباح كاد يتوه بالداخل لكن يد القدر الرحيمة لا تترك الأنقياء ..
ساقته لسلم وفتحة في سقف الكهف تؤدي لسفح الجبل .. خرج أخيرا
استشراق
امتلأت رئتيه بنور الشمس ورائحة الهواء الرطب بينما يد النسيم كانت تشرح بعض الأسرار لقلبه لم تتركه تلك الحمامة البيضاء لطالما كانت ترفرف حوله دائما
فجأة صارت امرأة ملاك أو ملاك امراة ترعاه بعينيها وروحها !!
كان قلبها يعزف لون الورد ذات نزهة في الغابة أصحبته للنهر بروح شفيفة
جلس على حافة القناة المائية الخارجة من السد .. جلست روحي قربه فيما بصره كان يجوب المدى بتساؤل وحنين ظن إنه وحيدا لكنها كانت تماشيه في كل خطوة
حبيبته الملاك فجأة ظهرت المرأة الملاك وأخذت بيده أوصلته بأمان للجسر
كانت تخشى عليه من وحشة الطريق ..إطمأنت عليه !!
وعادت روح ترفرف على شكل حمامة قربه تارة وتارة تصير تلك الروح الباسقة الجميلة التي تراه ولا يراها
قطرة ندى
هي قطرة ندى نهضت على خد الفجر تداعبه بجميل الحلم ورهيف الحكايا ولكنها تكره أن ترى البعض يستغل نقاء الندى وطهره مما يثيرها بالأعماق جدا فيظهر الغضب أحيانا فارضا نفسه رغم تظاهرها بالهدوء مما يعكس ذلك تكسرا في لوحات القلب يجعلها ترفض كل الوجوه التي ترتدي أقنعة الملائك بينما يخفون النقيض ترفض سقوط القيم العليا في عالم راح يتخبط في عشوائية برامج رقمية يعيها من أنار الله داخله ..
رسالة لملاك يسكن الروح
أيها الملاك الذي يرفرف في الجهات أعلم أن روحك لا تفارقني
أعلم أن في قلبي جورية حمراء تتكلم لغات الحب وأستشعر ايضا إن طائرة للسفر القصي تناديني .. و أظل أحبك