أقيمت فعاليات مؤتمر دور التعليم في صناعة السياحه في مصر أيام 26 - 25 من نوفمبر 2018 بإحدي الفنادق الكبري بالقاهرة حيث القي الكلمة الافتتاحية الإعلامي المتميز محمود بكري ثم بعد ذلك كلمة د.محمد يسري العطيفي رئيس مجلس امناء "جامعة الغردقة للعلوم والتكنولوجيا "
والقي كلمة رئيس جامعة لا روش كارلوس ديز ديلا
ثم كلمة اد. ماجد نجم " رئيس جامعة حلوان "
وأخيرا تحدث لواء أركان حرب أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر "
وبدء اليوم الثاني للمؤتمر 26 نوفمبر 2018
تضمن العديد من الفعاليات والجلسات المهمه تناولت الاتجاهات والتغيرات الاستراتيجية في صناعة السياحة 2019 ونصيب مصر من الأسواق المحلية ثم ألقي رئيس جامعة لاروش الجلسة الأولى
تحدث كارلوس قائلا إن نسبة نمو السياحه 5% وان الدول الرائده في مجال السياحه لا بد ان تكون هدف ومثل امامنا نحتذي بهم و نخطو خطاهم مثل الهند والصين وروسيا دول الانجذاب بنسب أكبر للسائحين لكن هذا يتطلب عنصر بشري ذو كفاءة عالية من المهارات والخبرات لكي يكون قادر علي التعامل في هذا المجال بشكل أشمل وأكبر . وأوضح كارلوس في رسم بياني توضيحي أشار من خلاله أن بالرغم ان مصر بها عنصر بشري الا انه محتاج خبرة وجودة ومهارة و كفاءة عاليه في هذا المجال الخاص بالسياحة لكي يكون في توافر في العماله المدربة .
أكمل حديثه أن هذا له فوائد عديدة في التحديات للارتقاء بالسياحة وان الخبرة لها دور كبير في صياغة المنظومة
وأشار إلي أن الفنادق الموجوده بالغردقة بها مميزات اضافية لجذب السائح من كل مكان في العالم فلابد أن نكون علي مستوي جيد من التقديم الفندقي علي الجودة ليس فقط به كماليات مثل حمامات السباحة والاكوا بارك والمطاعم المتنوعه والغرف الفندقية المميزة
وقام الإعلامي محمود بكري بمداخلة وطرح تساؤلات تدور حول تطوير السياحه ومنها ماهي جوانب الخلل الموجوده لدينا ؟
وما هو موقع مصر بالنسبة للعالم حاليا ؟
أجاب كارلوس علي أسئلة الإعلامي محمود بكري قائلا لا بد من تغيرات سريعة و متطورة وذكر أن اسبانيا خاضت مثل هذه التجربه سابقا في فترة السبعينات و قال إن مصر تشبها من حيث الجو الملائم طول العام والشواطئ الجميلة الساحرة .
ثم تم قفزة كبيرة وسريعه لكن المنافسة مستمرة
وأكد أن التطوير لا بد أن يكون مستمر دائما
ولابد من ضخ أموال لدعم قطاع السياحه من جهة رجال الأعمال والمستثمرين
وتم الانتقال الي جلسات أخري تم من خلالها مناقشة أكثر من موضوع و تحدث أكثر من رئيس لمعاهد السياحه والفنادق منهم دكتورة سها عبد الوهاب بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان
و أصحاب الفنادق والمنتجعات وشركات السياحة
حيث تم مناقشة التحديات التي يواجهها أصحاب الفنادق والمستثمرين المصريين
و تناولوا خبراء التعليم بمجال السياحة والفنادق بمصر توفير الفرص والإمكانيات
تناول تجارب خريجي معاهد ومدارس السياحه والفنادق
ثم الممارسات الدولية في إدارة المنشأت السياحية
توصيات المؤتمر:
1- التأكيد على إعداد كوادر بشرية متميزة من خلال جودة التعليم في منظومة السياحة .
2- تعليم السياحة والفنادق لا يجب أن يكون اكاديمي بل لابد وان يكون تعليمًا ميدانيًا مرتبطًا بالصناعة ، وأن يخضع للتدريب الميداني في المواقع المختلفة .
3- هناك احتياج متزايد لإقامة برامج تعليمية في الضيافة والسياحة تركز على تنمية المهارات والتطبيقات المباشرة في مجال الصناعة.
4- على الطلاب الدارسين في مجال السياحة والفندقة أن يتمتعوا بمهارات القرن الواحد و العشرين، بالإضافة الى المهارات الاحترافية، والتدريب الاحترافي في المواقع، على أن يتم ذلك كله في مناخ دولي اعتمادًا على ما توصل إليه الاخرين.
5- علينا تشجيع الابتكار والابداع في قطاع السياحة، ولا يعنى الابتكار والابداع في تقديم منتج، ولكن في تقديم خدمة ترفع مستوى الأداء في قطاع السياحة.
6- تعليم صناعة السياحة تركزً أكثر على التفكير الإبداعي.
7- السوق السياحي العالمي يتحرك من الخبرة الى القدرة على توصيل السلعة للعميل، وذلك يتطلب لتحقيقه مهارات شخصية، وعلاقات إنسانية مباشرة ، ومصادر تنمية القدرات الإنسانية وهى النقطة الرئيسية في المنافسة بين الشركات العالمية .
8- مصر تمتلك قدرات عالية مؤهلة لإحداث زيادة واضحة في مجال السياحة، واجتذاب السائحين، ولكنها لكى تصل الى ما تريده تفتقر الى العناية بالعنصر البشري، وإعداده جيدًا، واذا لم يرتقي به الى المستوى العالمي سيكون أحد العوائق المؤثرة في تحقيق نتائج كبيرة في قطاع السياحة.
9- رؤيتنا الاستراتيجية لابد وأن لا تركز على اجتذاب عدد أكبر من السياح متوسطي المستوى، ولكن أيضًا اجتذاب المستوي الأعلى من السياح .
10- لابد من وجود عمل جماعي مشترك بين شركات السياحة ،وبين مديري الفنادق ،وبين ملاك الفنادق، والدولة لكى يكون هناك استراتيجية واضحة يمكن تحقيقها، وعبر هذا التكامل ،والتعاون المشترك نستطيع مواجهة التحديات في السنوات القادمة.