إصرار الإخوان على البقاء رغم أنهم مازالوا حتى الآن يستنزفون دماء المصريين وأصابع الاتهام تشير أليهم بعد كل عملية أرهابية لانهم هم من أستجلبوا الي مصر هؤلاء الارهابيين القتلة ليهددوا حياة المصريين فلم يخلوا بيتا من الدموع والصرخات في عهدهم فهم دائما أس البلاء ومنبع الإرهاب في مصر وقد حاولوا كثيرا وما زالوا يحاولون سرقة فرحت هذا الوطن الأبي وحاولوا تقبيح وجه مصر الجميل ودائما ما يريد أعضاء تلك الجماعة المحظورة أن يعطوا الي الشعب إيحاء بأنهم ما زالوا على قيد الحياة فتجدهم في بعض المصالح الحكومية يمارسون هوايتهم المعروفة في تشوية الانجازات التي تحقق علي أرض مصر ويحاولون بث روح التمرد بين جموع الموظفين فهم متأمرون علي هذا الوطن ولا يشغلهم سوي حكم البلاد وكيفية الوصول أليه مرة أخري حتي لو كان ذلك بالقتل والتهديد فهم مدربون جيدا علي هدم الآوطان ولا يعرفون كيف يبنونها فقد سعت هذة الجماعة الارهابية وبكل قوة أن تجعل من مصر أرض خصبة للإرهاب وذلك بالتستر خلف عباءة الدين ومن أجل تحقيق أهدافهم الدنيئة للنيل من شباب مصر وجعل البلاد تسير في طريق الفوضى الخلاقة فهم تعودواعلي تدمير الاوطان فلم تطئ أقدامهم بلد عربي الا وأهلكتة والغريب أنهم مصرون علي وجودهم وتواجدهم ولكن يتعاملون بخفاء فهم يعملون في المؤسسات الحكومية ويحاولون أن يعطلون مصالح الجماهير وينشرون الأفكار الهدامة ضد الوطن ولن نستطيع أي قوة علي الارض تغيير فكرهم وأفكارهم فمن قالوا أن محمد مرسي صلي أماما وخلفة الرسول الكريم محمدا صلي الله علية وسلم فأعلم أنهم مغيبون ولا يصدقون سوي أنفسهم ويظنون أن طردهم من حكم مصر هو أختبار من الله ولا يعلمون أنه عقابا من الله عما بدر منهم تجاة شعب مصر فلم يري المصريين تاريخا أسود من الفترة التي ظهر الاحتلال الاخواني وأتباعه في شوارع المحروسة فالقتل كان عمدا في الشوارع والضرب بالسيف هو مصير كل من يعارضهم والاعلام السوداء كأيامهم كان شعارهم فلن تمحا هذة الفترة العصيبة من أذهان من يعرف قيمة الوطن ويعرف من تكون تلك الجماعة التي أرادت أن تحتل مصر مائة عام كما ذكر علي لسان أحد قاداتها بأنهم لن يتركوا حكم مصر مهما حدث واذا اردنم ذلك فلن تستلموا منا مصر الا وهي جثة هامدة فكانت وما زالت هذة الجماعة تريد أن تنشر الفوضي بوضع خطة ممنهجة من الشائعات فهم كالثعابين يعجبك منظرها وشكلها ولكن يسكنها سم قاتل فحديثهم معك لا يخلو من الدهاء وصفاتهم التي يتحلون بها هي المكر والمراوغة ولن تنطق السنتهم بحق أبدا لانهم تعودوا علي الكذب والخداع منذ نعومة أظافرهم والقتل عندهم شئ مباح ما دمت تعارض أفكارهم ولا تظنوا يوما أن أفراد هذة الجماعة تراجعوا عن أفكارهم الهدامة وبغضهم لمصر وشعبها ولكن هم في حالة خمود ونارا تحت الرماد ينتظرون الفرصة ليطلوا علينا من جديد بجلبابهم القصير ولحيتهم السوداء وأسلحتهم التي يقتلون بها الاطفال والرجال والنساء فكونوا دائما مستيقطين فهذة الفئة تتربص بمصر وشعبها وقد أعلنها صراحتا الرئيس عبد الفتاح السيسي في أحد خطاباتة الي الامة قائلا «الشعب المصري لن يقبل بعودة الإخوان للسلطة»، مشدداً: «طالما أنا موجود في السلطة لن يكون هناك أي دور للإخوان» فهل رؤساء بعض المصالح الحكومية سعوا الي أنهاء دور أعضاء تلك الجماعة الارهابية من المؤسسات التي يترأسون أدارتها أم أنهم يغضون الطرف عنهم ولا ينفذون تعليمات الرئيس بأنهاء دور الاخوان في مصر ومؤسساتها