منذ قديم الازل وامريكا واسرائيل تحاربنا بشتى الطرق لاجل هدف واحد وهو اسقاط الدولة المصرية فتارة يحاربونا بالسلاح وتارة اخرى يحاربونا بالفكر المتطرف وتارة بالمعلومات الخاطئة وتارة بنشر الفتن والوقيعة بين صفوف الامة العربية فهم دائما يسلكون منهج ( فرق تسد ) ولكن هذه اللعبة مكشوفة امام الجميع و من هنا تثور العديد من الاسئلة :
من هم رعاة الارهاب الحقيقيين فى المنطقة باكملها ؟
من يصنع ويورد لهم الاسلحة؟
من يساعدهم فى الدخول الى الدول العربية؟
من يخطط لهم اهدافهم فى التفجيرات والقتل وسفك الدماء؟
من يساعدهم فى جمع المعلومات السرية؟
مما لاشك فيه ومن الواضح والظاهر امام العالم كله هو ان الولايات المتحدة الامريكية هى من تساعد وترعى الارهاب ولاكن الحقيقة غير ذلك تمام فالراعى الرسمى للارهاب بمختلف انواعه واشكاله هو الكيان الصهيونى المسمى باسرائيل فهو المتحكم والمهيمن والمسيطر على الاقتصاد والتنمية فى الولايات المتحدة الامريكية فدور الولايات المتحدة الامريكية هى فقط المساهمة بجمع المعلومات المهمة ووضع الخطط الاستراتيجية الارهابية وارسالها الي اسرائيل لتنفيذها ولكن اسرائيل تنفذ هذه الخطط وللاسف وللشيء المخجل عن طريق الخائنين والعملاء الذين وضعوهم فى كل مكان ومن ابرز الايادى التى تستخدمها اسرائيل لتنفيذ العمليات الارهابية هم جماعة الاخوان الاهابية التى ملات ايديها بدماء الابرياء فاسرائيل هي من تصنع السلاح وهى من تمول بالمليارات لتلك الجماعات المتطرفة التى تتحدث باسم الدين والدين بريء منهم جميعا .
اسرائيل تلك المجموعة البلطجية والارهابية التى لاتعلم للانسانية عنوان والتى تحيا من اجل احتلال الدولة المصرية وهذا لن يحدث مهما كانت حجم تلك العمليات والتاريخ يذكر من هم هذه المجموعة الارهابية ومن تكون الدولة المصرية شعبا فى رباط الى يوم الدين وجيشا هم خير جنود الارض ومؤسسات حكيمة تعلم مقدار هذه المؤامرة القذرة وقائدا من ابناء القوات المسلحة التى يعشق تراب الدولة المصرية ومن هنا نكتشف اصل الحكاية .
اصل الحكاية هنا ليست امريكا واسرائيل فحسب ولاكن هذه الجماعة الارهابية التى انشاها الارهابى حسن البنا هذه المجموعة الارهابية التى لاتعلم دين وظنو انهم بشر وهم ذئاب بشرية وهذه هى حقيقتهم وهذا منذ قديم الازل وليس اليوم وابدا لن تنسا الدولة المصرية مافعلوة هذه الجماعة الارهابية منذ عهد الرئيس محمد نجيب ومافعلوه فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر ومافعلوه فى عهد الرئيس محمد انور السادات ومافعلوه فى عهد المخلوع الشاذ محمد مرسي الذي ساعد فى كشف حقيقتهم ولن ينسا التاريخ مافعلوه فى ثورة يناير 2011 والى الان لايزالون يقومون بتنفيذ العمليات الارهابية فى مصر على امل انهم سيعودون مرة اخرى يحكمون مصر ولكن دائما مصر بجميع مؤسساتها وشعبها وجيشها وشرطتها وقائدها اقوى بكثير