أقامت الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين ندوة بعنوان "التدخل المبكر والدمج التعليمي "برعاية وزير التربية والتعليم العالي د. حامد العازمي بمقر رابطة الأدباء الكويتيين بالعديلية وذلك في يوم الاثنين ٥ نوفمبر ٢٠١٨.

جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الوطني لذوي الإعاقة ٢٠١٨ تحت شعار "نحو تعليم متميز لذوي الإعاقة"

بحضور الشيخة ام راكان الصباح الرئيس الفخري لفريق نخبة الكويت وعدد من أعضاء الفريق سعاد الحميان مديرة اعمال الشيخة ومشرفة الفريق والشيف باسل المجلهم ورفقة زمزم الخشتي ومحمد اشكناني مع علي العلي والشيف الهام الغريب وحسين الفرج وخلود العجيري بالاضافة الى خالد الحيان وعبدالعزيز خيري.

أكدت الشيخة ام راكان الصباح في لقاء متلفز على هامش الندوة أن فريق نخبة الكويت يسهم بشكل كبير في قضايا المعاقين والعمل على تلبية كل النداءات الإنسانية والخيرية على قدر المستطاع وهو المنهج الذي يسير عليه الفريق كي يلقى ذوي الإعاقة حقوقهم .
كما أثنت على الجمعية وانها تهدف إلى تلقي قضايا المعاقين المختلفة ومتابعتها للجهات المعنية، وتحفيز المعاقين وأولياء أمورهم على التحرك والمطالبة بحقوقهم، بالإضافة إلى تهيئة القيادات على مستوى المعاقين وأولياء أمورهم لتصدر العمل بمجال الإعاقة.
سعاد الفارسي أكدت حرص الجمعية على إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في نشر الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين.

راوية الكندري أستلمت شهادة شكر من الجمعية الكويتية نيابة عن الشيخة سهيلة سالم الصباح وذلك لعدم حضورها اليوم لظروف صحية.

أوضح سالم الظفيري وهو أحد رجال ذوي الهمم المعاقين وبكل طلاقة وفصاحة عن ضرورة اندماج المعاقين مع الأصحاء في التعليم ودمج الطلاب في المدارس ليس بشكل صوري فقط .

من جانب أخر أكد أمين سر الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين د. علي الثويني على أن الهدف من إقامة المؤتمر هو تعريف المجتمع الكويتي بأهداف الجمعية والقضايا التي تتبناها والتي تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت، وأن هناك مشكلة في التخطيط الوظيفي وعدم حل المشاكل من الجذور حتي يحصل المعاق على حقوقه وواجبات الدولة تجاهه.