حذر الاتحاد الأوروبى، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية من العواقب المترتبة على انسحابها المحتمل من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى.
وقالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى- فى بيان أوردته وكالة أنباء (اَكي) الإيطالية- أن معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى ساهمت فى إنهاء الحرب الباردة، وكانت من أهم دعائم الأمن فى أوروبا منذ دخولها حيز التنفيذ قبل 30 عاماً.
وأشار البيان إلى أنه بفضل هذه المعاهدة- التى وقعت عام 1987 بين واشنطن وموسكو- تم تدمير ما يقرب من 3 آلاف قذيفة تحمل رؤوساً نووية وتقليدية، ويتعين على الطرفين أن ينخرطا فى حوار بناء للحفاظ على المعاهدة وضمان تنفيذها. وأضاف البيان أن العالم لا يحتاج لسباق تسلح جديد لن يفيد أحداً، بل على العكس سيؤدى إلى المزيد من عدم الاستقرار.
وتعتبر المعاهدة أمراً حاسماً لأمن أوروبا والعالم، حيث يخشى الاتحاد الأوروبى من العواقب الخطيرة على أمن دوله فيما لو نفذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تهديده وانسحب من المعاهدة بحجة قيام روسيا بانتهاكها منذ عدة سنوات.