عجيبة هي الدنيا وحال البشر متقلب ولايبقى على عهده الا الله صار البعض يشحذ همته ويبدي الاستعداد للدافع عن السعودية وحماية الحرمين الشريفين إذا ما صار هناك استهداف للسعودية من امريكا وخصوصآ بعد تهديد الرئيس الأمريكي رونالد ترامب للسعودية ولآل سعود حكام النظام السعودي بالمملكة وتوعده لهم بأخر تصريح له بأن عليهم أن يدفعوا المزيد والمزيد من الأموال لأمريكا مالم فأن حكمهم للسعودية لن يدوم طويلآ مالم يبادروا بدفع الأموال والتي طلبها الرئيس الأمريكي فأن نهاية حكم آل سعود للمملكة العربية السعودية وشيكة للسقوط والزوال ولكل ظالم نهاية.
من يحاول التقرب والتودد لأل سعود حكام النظام السعودي من خلال استعداده للدافع عن الحرمين الشريفين وحماية الأرض السعودية من الهجمة الأمريكية إذا ماصارت نسنى من يحاول التقرب والتودد وكسب رضا وعطف حكام النظام السعودي من ملوك وأمراء آل سعود انهم من دمروا اليمن وقتلوا أطفال ونساء ورجال اليمن معقول بهذه البساطة يتم نسيان الدماء اليمنية التي صارت ومازالت كل يوم هناك دماء تسفك وضحايا بالعشرات والمئات جراء غارات العدوان السعودي الصهيو امريكي السعودية هي عدو اليمن والشعب اليمني فكيف بمن صارت لديه الحمية سيدافع عن السعودية والحرمين الشريفين أن كنت نسيت دماء الشعب اليمني التي سفكها آل سعود من أطفال ونساء ورجال فتذكر المقولة الشهيرة لجد رسولنا الأعظم عليه الصلاة والسلام ((انا رب ابلي وللبيت رب يحميه))
ما يتضح هنا من تصريح الرئيس الأمريكي انه كشر بأنيابه على السعودية ولتكون فريسته أن لم يكون حاضرآ فمستقبلآ انقلب ترامب في موقفه على السعودية وصار مثل الوحش يريد القضاء عليها والتهامها وابتلاعها مالم تدفع له بالأموال الرئيس الأمريكي رونالد ترامب أصبح كل همه هو أموال السعودية وأموال الدول الخليجية يريد استنزافها وحلبها منهم حتى تجف كل مالديهم من أموال وارصده ومدخرات وربما لن تنتهي أطماعه عند هذا الحد بل سيجعلهم يبيعون كل املاكهم حتى يصبحون على الحديده وبعد أن تجف أثداء البقرة الحلوب كما وصفها يبادر لذبحها واكل لحمها وبيع جلدها هنا ترامب نسى ان السعودية هي حليفة أمريكا واكبر دولة عميلة لها ولإسرائيل تنكر لكل هذا واصبح همه الوحيد الحصول على أموالهم واستنزافها وحلبها من اخلال
ادخال السعودية ودول الخليج في هذه الحرب على اليمن كان ومازال لتحقيق هذه الغاية والهدف لترامب الرئيس الأمريكي حلب السعودية ودول الخليج كل أموالهم ومدخراتهم والأخير يذبحهم كما تذبح الأبقار ويأكل لحومهم ويبيع جلودهم ويستفيد من ثمنها
السعودية ودول الخليج لغاية في نفسها دخلت في هذه الحرب ووقعت في فخ المخطط الأمريكي الإسرائيلي وصارت فريسة في شباك المصيدة الأمريكية الصهيونية فهل يمكن أن تنجوا من هذه المصيدة التي وقعت بها من خلال حربها وعدوانها على اليمن؟
لقد كان وما زال للسعودية ودول الخليج والدول المشاركة في هذه الحرب والعدوان على اليمن الدور الكبير في تدميرها لكل المشاريع التنموية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية والتجارية والتاريخية وعجزت عن تدمير قدرات الصمود والتحدي والثبات للشعب اليمني في وجه هذه الحرب الظالمة والعدوان الجائر والمتغرطس على اليمن ارضآ وشعبا. بلا شك أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي لن يقف عند تدمير اليمن فحسب بل هدفه تدمير كل الدول والبلدان العربية والإسلامية