إن الدين الإسلامي هو أول الأديان التي نادت بعزالمرأة وكرامتها وصيانة والحفاظ عليها كجوهرة ثمينه ولؤلئة مكنونه لاتحفظ إلا في أفضل الأماكن وأحسنها فالإسلام أول من كرم المرأة بوجه عاماً وضمن حقها في الميراث ومنع القتل بغير حق ومنع قتل البنات ووئدها كما كان يحدث في الجاهليه قبل ظهور الإسلام فالإسلام هو اول من ورث المرأة وحافظ على كافة حقوقها كاملة دون نقص حسبما قسمها المولي عز وجل وأنزل في ميرايثها نصوصاً قرأنية واضحة وصريحة لا تقبل المساس ولكن هذا الدين مبتلي بأعدائه وإن صح القول مبتلي بأدعيائه الذين لاينتمون للإسلام إلا أسماً مثل هؤلاء الذين ينادون بتحرير المرأة وحقوق المرأة ومساوة المرأة بالرجل في كافة الحقوق مثل الميراث ومطالبة هؤلاء الناس بأن يتساوي الرجل والمرأة في الميراث ونادي بعضهم بتعطيل نصوص القرآن وعدم العمل به في الميراث لأنه لايصلح لهذا الزمان مع العلم بأن آلقرآن نو كتاب كل العصور والأزمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاتزال معجزاتة مستمره وستستمر إلى قيام الساعة والغريب أن من يكتشفها غير المسلمين مدعين بأنهم توصلوا إلي أروع الاكتشافات العلمية المزهلة في هذا العصر الحديث ولكن يفاجئهم المسلمين بأن ما توصلوا إليه موجود في القرآن منذ آلاف السنين كما نادي هؤلاء أيضاًأن يقتصر دورالقرأن علي قرائته في الصلاة وغيرها ولايطبق في الحياة العملية وأن تترك هذه الأمور للقانون الوضعي الذي هو من صنع البشر رغم أن هناك من تلك القوانين ما يكفي لإعطاءالمرأة حقها كمانصة الشريعة الإسلامية التي تضمن إستقرار وإستمرار الحياة وضمان سيرها في طريقها السليم والصحيح لو تم تنفيذها فالإسلام هو من أقر بتوريث المرأة نصف الرجل أحيناً وأكثر منه أحيناً أخرى الإسلام هو من أعز المرأة وحافظ عليها وأمر الزوج بصيانتها لأنها اغلي من الجواهر والكنوز والمال وأعطي لها حرية في حق تقرير مصيرها عند وجود خلافات بينها وبين زوجها وجعل لها ابغض الحلال وهو الطلاق إذا استحالت الحياة بينها فحافظ عليها الإسلام وأمرها بالحجاب صيانة لها وامرها بإرتداء الملابس المناسبة لها كزوجة وإبنه وام وأخت لا لإنقاص شأنها ولا إزلاً لها ونهى عن التبرج وأمر بغض البصر للرجال وعدم تتبع عورات الناس وليس التبرج هو كشف الشعر أو غيره من أجزاء الجسد فقط ولكن التبرج له كثيراً من الصور مثل ما مانراه من ملابس لاتليق ولا تناسب إمرأه مسلمه وكذلك مانسمعه من ألفاظ أوكلمات من بعضهن وهو من أبشع أنواع التبرج كذلك ما سمعنا عنه في القرون الوسطى أن المرأة كانت مجرد سلعه تباع وتشتري لعدة أغراض لا تليق بأنوثتها وضعفها ولم تعامل كأنسانه إلا عندما جاء الإسلام الحنيف الذي نظم الحياة بشكل عام وحياة المرأة بشكل خاص فحرم الزنا وأحل الزواج وحرم الخيانة بكل أشكالها ونهى عن نقض العهود وجرم الخيانة الزوجية للحفاظ علي طهاره الذكر والأنثي وعدم إختلاط الأنساب وإنتشار الأمراض التي ظهرت حديثاً في بلاد الحرية حيث تمكن المرأة للجمع بين أكثر من رجل في وقت واحد ولكن الإسلام نهي عن ذلك نهائياً وجعل للمرأة المطلقه ثلاثة أشهر عدة حتي تتخلص من بصمة زوجها السابق التي كانت بداخلها لأن المرأة بها أعظم جهاز كمبيوتر ذات حساسة عاليه جدايستقبل ذلك الجهاز شفرة الزوج وتبقى لمدة الأشهر الثلاث وحتي تحيض ثلاث مرات متواليات من الحيض وجعل عدة المرأة التي مات عنها زوجها ثلاتة أشهراً وعشرة أيام وذلك لضمان طهارتها لأن حزنها علي زوجها لا يساعدها علي سرعة التخلص من بصمت الزوج بداخلها فزادت عشرة أيام عن المطلقه لضمان طهارتها ولذلك بعد أن بحوث عديده من غير المسلمين وجدوا أن المرأة المسلمة التي تلتزم بدينها هي من أنظف وأطهر النساء على وجه الأرض هذا هو الإسلام الذي أهتم بكافة شئون المرأة مهما كانت سواء صغيرة أم كبيره فماذا بعد يا أعداء الإسلام ؟