يُعاني بعض الأفراد في المجتمع من أمراضٍ أو إصابات قد تحدّ من قدراتهم العقلية أو الجسدية أو النفسية، والتي بدورها تؤثّر بشكلٍ أو بآخر على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، لذا فهم يحتاجون إلى عناية خاصة تتناسب مع متطلّباتهم واحتياجاتهم المختلفة، ويختلف حجم المشكلة التي يعاني منها هؤلاء الأفراد من فئة (ذوي الاحتياجات الخاصة) من مجتمع إلى آخر، وذلك تبعاً لعدد من المُتغيّرات، أهمها المعيار المُستخدَم في تحديد مفهوم ومعنى كل فئة من تلك الفئات، ومن ثم تأتي المُتغيّرات المُتعلّقة بالعوامل الصحية والاجتماعية والثّقافية وغيرها
لا أريد أن أرى نبرة الحزن على وجهي مرسومة بتوقيع نظرة حانية أخرى من شخص آخر ربما أضحت تتأملني وكأنني إنسان لا قيمة له وليس له في المجتمع مكان بحكم إعاقتي وفي ذات الوقت لم يعطني احد ولو جزء بسيط من إحساسه لإحساسي لأثبت له إنني رغم كل الظروف إنسان له طموحاته وآماله وأهدافه وأحلامه فيما لو حان
الوقت وأتيحت له الفرصة الحقيقية سوف يكون إنسان فعـّال في بناء مجتمع تسودهـ المحبة.
لم أكن يوما لأستسلم لإعاقتي في ظل الدعم النفسي أولا من كل من المجتمع .