يزداد في مجتمعنا المصري انتشار عادات كثيرة لا تمت لأخلاقنا وعاداتنا وأعرافنا بصلة وقد سبب انتشار تلك االعادات السيئة والعادات الذميمة بعد الناس عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأصبح غياب الضمير وعدم مراقبة الله في تصرفات البعض منا جعلت الشيطان يستغيث مما يراة يوميا من بني البشر ومن الممكن ان نقول ان ابناء الشيطان يتعلمون المكر والدهاء من أبناء البشر ومن بين تلك السلوكيات والعادات الذميمة عادة شرب الخمر والعجيب أنك تري من يرتكبون تلك المعصية من الصبية الذين لا تتعدي أعمارهم 15عاما ولا تتعجب حينما تجدهم يجلسون مع رجال يبلغون من العمر ارزلة ويمارسون شرب الخمر وتعاطي جميع انواع المخدرات بلا أستحياء فهم أعلنوا معصيتهم بكل تبجح وعشقوا ما هم فية ويعتبرونة قمة الرجولة والاغرب أنهم يعيبون علي الملتزمين بالاخلاق الحميدة ممن لا يتعاطون المخدرات ويعتبرونهم أنصاف رجال علما بان العكس صحيح ولكن هذة وجهة نظر شاربي الخمور التي أصبحت لهم علامات تمييزهم
و تظهر على مرتكب تلك المعصية ممن أتخذوا شرب الخمر عادة وصارت عندهم إدمانا ومن تلك العلامات الظاهرة أنك ترى مدمن الخمر عيونه حمراء أو جفونه تميل إلى السواد وكذلك ترى حدقته متسعة وأحياناً عينيه جاحظتين ومن بين تلك العلامات أنك تراه يتلعثم في كلامه ويكون لسانه أحيانا ثقيلاً عليه كأنه ينتزع منه الكلام انتزاعا وأيضا تراه يترنح في مشيته يمينا ويسارا بسبب حالة السكر التي يكون عليها فهؤلاء العصاه متعمدين المعصيو وكانهم لا يعلمون أنهم " لا تقبل لهم صلاة " أي أنهم لا يثابون على صلاتهم أربعين يوماً عقوبة لشربهم الخمر كما إنهم يصلون الجمعة ولا جمعة لهم ومع كل ذلك تجدهم مصممون علي المعصية ولا يتوبون الي الله أو يتراجعون عن ذنبهم وكأنهم خلقوا ليشربوا الخمور وفي الشوارع يترنحون ثم الي الموت يساقون ثم في جهنم يسعرون ليذوقوا العذاب بما فعلوا .