قالت ريهام الزيني المحامية الحقوقية الإستئناف في مقال لها بعنوان"الأمم المتحدة أخطبوط الماسونية" أن الماسونية العالمية متمثلة في منظمة الأمم المتحدة لديها أساليب شيطانية خبيثة تقوم بإستخدامها لإخضاع العالم وتؤكد ريهام،إن من أحد أهم أهداف الماسونية العالمية هي إخضاع سكان العالم لحكومة عالمية واحدة عن طريق:- أولا-تخويف العالم من أخطار خارجية تهدد كوكب الأرض. ثانيا-زعزعة إستقرار العالم بالحروب المتتالية بنشر الفوضي. ثالثا-تعميم العولمة علي الطريقة الغربية. رابعا-التلاعب بالإقتصاد العالمي. ولكنهم لم يكتفوا بهذة الخطوات فقاموا بإنشاء منظمة دولية عالمية تحت شعار رعاية السلام العالمي وهي منظمة الأمم المتحدة ومن قبلها عصبة الأمم،وهم الأن بالفعل في طريقهم لحكومة عالمية واحدة. فكل دولة في العالم الأن أصبح عليها الإنضمام الي هذة المنظمة،وإذا رفضت دولة الإنضمام الي الأمم المتحدة فستواجه مشكلة بأنهم سوف يتخذون إجراءات ضدها ويعقبونها بشكل أو أخر. وحسب ميثاق عصبة الأمم ومن بعدها الأمم المتحدة فإن دور المنظمتين هو نشر السلام ومنع الحروب في العالم ولكن الواقع شيء أخر تماما . فلم تمنع عصبة الأمم التي أسسها الحلفاء الأوربيون من نشوب الحرب العالمية الثانية،وعندما برزت الولايات المتحدة كقوة عظمي جديدة في ذلك الوقت،وتم تغيير عصبة الأمم تماما،لتتلأئم مع المعطي الجديد،فأصبحت منظمة جديدة بإسم "الأمم المتحدة". وكان الهدف الأول في الأمم المتحدة منذ إنشائها هو قرار تقسيم فلسطين الي دولتين عربية ويهودية1947،تمهيدا للإعتراف الدولي بالكيان الصهيوني،وإستمرت الإعتداءت الصهيونية علي فلسطين والدول المجاورة حتي يومنا هذا،وإكتفي مجلس الأمن بقرارت ضد الكيان الصهيوني عبارة عن إدانات وإستنكارات ومطالبات في أحسن الأحوال. وأما في كل ما يتعلق بشؤون الحرب والسلام في العالم،فإن مجلس الأمن يعد المسؤول الأساسي في هذا لأن لديه المسؤلية العليا. والسؤال الذي يطرح نفسه هل يوجد سلطة أعلي من مجلس الأمن الأن أم موجود علي سطح القمر مثلا؟! مجلس الأمن مقسم الي حزبين بطريقة مخادعة :- فهناك"الأعضاء الدائمين"في مجلس الأمن وهذا معناه التواجد بشكل دائم وعددهم خمس دول فقط. وأما باقي الأعضاء يسمون"الأعضاء الغير دائمين"يتم إنتخابهم لمدة سنتين. والمعروف أن القرارت في مجلس الأمن تتخذ بالأغلبية،ولكن عندما يصوت عضو غير دائم ضد القرار يتم إستخدم قرار الفيتو،حفاظا علي الكيان الصهيوني. ياسادة إن إمتياز"حق الفيتو"في الأمم المتحدة وحده يكفي لمعرفة مدي مصداقية هذة المنظمة الخبيثة،وبالفعل إستعملته الولايات المتحدة وروسيا أكثر من 200مرة منها 82مرة لصالح أمريكا ومعظمها حماية للكيان الصهيوني حتي من الإدانات. ولإظهار الأمم المتحدة كمنظمة ديمقراطية ترعي جميع دول الأعضاء تم إنشاء"الجمعية العامة للأمم المتحدة" كجهاز موازي لمجلس الأمن تناقش فيه قضايا الدول وتصدر القرارت،ولكن الفرق أن قرارته غير ملزمة ومعظمها توصيات،أما مجلس الأمن هو فقط من يملك السلطة الحقيقية وهو من يحسم القضايا المهمة والطارئة.