حلم مصر في التعليم خط أحمر

حلم مصر في التعليم خط أحمر

ابراهين نشأت منسق تمرد معلمى مصر يتحدث عن حلم مصر فى التعليم فى السطور التالية لقد قررت منذ فترة كتابة هذا المقال ولكني قررت تأجلية حتى انتهاء المؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم وبالرغم من ايماني الكامل من عدم الجدوى من الكلام الا اني اخذت قرار بتسطير هذة الجمل حيث استفزني الوضع الحالي وحالة الجدل المثارة حول تطبيق نظام التعليم الجديد .
الجميع يتفق ان مكونات العملية التعليمية تتكون من ولي أمر وطالب ومعلم ولنتحدث عن هذة المكونات بشيء من الاستفاضة فبالنسبة لولي الأمر اعتقد بأن تصريحات الوزير التعليم بأنة سوف يكون هناك مؤتمر أسبوعي لتوضيح جميع الأمور بشكل دوري بالأضافة الى دعوتة الى عدم الاستماع الى الشائعات والأقايل التي بدون سند وغير صادرة من وزارة التعليم وان المستوى الرفيع سيطبق في المراحل التالية من التعليم كلها تصريحات مطمئنة ولايختلف اثنان ان وزير التعليم بخبراتة الواسعة ولفيف الخبراء التربويين والتعليميين على أعلى مستوى الذين وضعوا المناهج انتهجوا منهج يحدث طفرة في التعليم في مصر والا لما كان لاقي دعم الجهات السيادية والرقابية في مصر وأظن الوضع الحالي لتعليم في مصر لايرضى عنه أحد فعلى اولياء الامور ترك الفرصة بل ودعمها وتشجيعها لأحداث النجاح والفارق في تغيير التعليم لأن اي دولة أوروبية تعتمد على خبرائها في تطوير التعليم ولا يتم اضاعة الوقت في المجادلات التي بدون طائل .
المكون الثاني والهام هو المعلم والحديث عن المعلم يطول ولكن سنحاول ان نوجز ونختصر ولتطوير المعلم المصري هناك جانبان فالجانب الاداري وهو الذي تعمل علية وزارة التعليم منذ فترة طويلة منذ تولي دكتور طارق الوزارة لتحسينة وازالة العوائق وكذلك محاولة تسحين الدخل المادي للمعلم وعدم اعتمادة على الدروس الخصوصية كمصدر لدخل اما الجانب الأخر فهو الجانب الفني والمهاري للمعلم وهو الذي اتضح من خلال دور الأكاديمية المهنية للمعلمين في امداد المعلم بالتدريبات والمهارات والكورسات اللازمة لرفع من مستواة وهناك جزء هام جدا يستحق التعليق وهو علاقة المعلم بقياداتة التعليمية ووزارتة فلابد ان تسود هذة العلاقة الاحترام والتقدير المتبادل من الطرفان فمن الاستحالة ان نفتقد هذا ونحاول في نفس الوقت زرعة وغرسة في نفوس ابنائنا الطلاب .
فالدولة ككل بكل اجهزتها تعمل على تطوير التعليم واحوال المعلمين وان يكون كل تركيز الجهود والقوى فقط على الجانب التعليمي وان يدرك كل فرد في المنظومة التعليمية حدود الدور المنوط القيام به فهناك خطوط معينة يجب الالتزام بها وعدم التجاوز عنها لأن ذلك يضر بمصلحة الجميع .
المكون الأخير وهو الطالب وتحارب الدولة بكل قوتها من أجل الخروج بالطالب المصري من الحفظ والتلقين الى الأبداع والتحليل والأبتكار والفهم وعدم الأعتماد على المناهج المقولبة والكتب الخارجية والدروس الخصوصية وقتل روح الابتكار في الطالب المصري فالطالب فقط القادر على الفهم لا الحفظ هو القادر على أفادة بلدة والنهوض بها مثلما يحدث في كل الدول الأوروبية الحديثة .
وأخيرا فرفقا بالتعليم في مصر حيث ان النهوض وتطوير التعليم في مصر أصبح حلم كل المصريين وهو خط أحمر لا يمكن التفريط فيه او تجاوزة فنتمنى ان يلتزم الصمت الخبراء المفوهون بدون اي خبرة علمية او تربوية وهواة الشائعات والأحاديث والدعاية والاستخدام الخاطئ لوسائل الاتصال الاجتماعي المختلفة وتدخل في عمل الخبراء والمختصين من غير ذي صفة وان يحترم الجيمع المنظومة التعليمية التي نعمل داخلها فلو أنت غير راضي عنها فمن الممكن ببساطة ان تتركها لغيرك وهو بالتأكيد سيبدع فيها وان نترك الفرصة لوزير التعليم ومعاون الوزير ونائب الوزير لتعليم الفني ومدير قطاع التعليم العام والقيادات التعليمية والخبراء التعليميين لكي يعملوا ويحققوا الطفرة التي تصعد بمصر الى مصاف الدولة المتقدمة في العالم . 
واخيرا التطوير والتغيير قادم لامحالة نعم في بدايتة صعب وهناك صعوبات شديدة تواجة رجال التعليم ولكن يبذلون قصارى جهدهم لتغلب عليها وستسير عجلة التغيير الى الأمام قد تستغرق وقت ولكننا كلنا ثقة ان بعد ذلك ستسقر الأمور ويصبح هناك نظام تعليمي محترم ومتطور ثابت الأركان ويتطور أكثر وأكثر بمرور الزمان وكل من يأتي بعد ذلك ستكون وظيفتة فقط هي التجويد والتحسين في نظام التعليم القائم بدون التغيير فتحية صادقة من القلب الى الرئيس ووزير التعليم لأصلاح كيان متدهور نتائجة كانت صفر واتخاذ خطوة ستقفز بمصر مئات الخطوات الى الأمام .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;