والنهر يجري تحته ومشاعري
وتحاول النسمات إنعاشي بما
تلقي من الإلهـــام فوق دفاتري
وتهاجم الأمواج تحتي صخرةً
تلقي سنا التذكار فوق محاجري
أبكي وأبكي لا انتهاء لمنبعي
هذا الذي غطى البحـار بأدمعي
هذا الهدير هو الجمال بعينِهِ
هو مطربٌ للروحِ طيلة لحنــهِ
البر والأبحار أفضل مَنّــهِ
سبحانه الرحمـن خالق حُسْنهِ
على رأسي النخيلُ له ظلالُ
فهل أنا في الحقيقة أم خيالُ
بنتْ لي زوجتي في كل صقعٍ
مكاناً فيه يعتــــز الرجــالُ
أعيش مُرفّها في كل شيءٍ
وأخشى أن يفاجئني اعلال.