قال الاستاذ/ اشرف نور الدين - أمين العام المساعد للشئون التنظيمية لحزب الشعب الجمهورى بالمنزلة : تعالوا بنا نبحر قليلا فى كيفية أن يكون والد الطفل هو مرتكب الواقعة حسب إعترافه على الورق ؟!!
كيف هو الجانى .. وتقرير الطب الشرعى والذى أثبت أن الوفاة الساعة 12 صباحا وجاء ذلك مختلفا تماما مع أقول رئيس مباحث فارسكور محمد المليجى الذى أثبت بأن الوالد والأطفال كانوا فوق الكوبرى الساعة 5.14 دقيقة بعد تفريغ الكاميرات الخاصة بكويرى فارسكور ؟!!
إذا .. وعلى حسب أقوال الضابط قد تمت الساعة ال 6 .. والطب الشرعى يؤكد أنها فى الساعة 12 .. وهذا يؤكد فبركة الإعترافات التى جائت علي لسان والد الطفلين وهذا يثبت براءة الوالد من دم أطفاله !!؟
نحن لا نشكك فى نزاهة أحد ولا نسعى لغير إظهار الحقائق وأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته وبحكم قضائى نهائى !!؟
القارئ الكريم : نود أن نوضح جزء صغير جاء فى فيديو الإعتراف بغض النظر عن نظرات المتهم الذى ينظر فى الغرفة التى كان يعترف فيها .. وكأن هذا الإعتراف كان يملى عليه من أحد الأشخاص .. والذى كان متواجد خلف الكاميرا لا نتحدث عن ذلك !!؟
ولكننا نتحدث عن جزئيه خطيرة أيضا فى هذا الفيديو .. وهى : إخراج المتهم شفره من جيبه أمام الشخص الذى يقوم بالتحقيق معه .. وهذا يدل على فبركة هذا الإعتراف لانه من الواجب أن يتم تفتيش المتهم تفتيشا وقائيا قبل العرض على جهة التحقيق !!؟
حتى لا يكون هذا المتهم حاملا لأسلحة لإستخدامها ضد المحقق !!؟
هذه من ناحية .. والناحية الأخرى : دخول المتهم امام المحقق فى تواجد أحد رجال البحث الجنائى وهو قائد البحث الجنائى بالدقهلية يبطل قانونا التحقيق لأنه لا يمكن أن يتم سؤال المتهم فى وجود أداه للضغط على المتهم
فضلا عن ذلك عدم دخول محامى التحقيق مع المتهم من البداية يبطل التحقيق وبالتالى يبطل جميع الإجراءات التى جائت بعد هذا التحقطق
تنفيذا لقاعدة ((مابنى على باطل فهو باطل))
إذا إجراءات الحبس الإحتطاطى التى تمارس على المتهم الأن هى باطله !!؟
هذا تنفيذا لقانون الإجراءات الجنائية فنحن نظهر الثغرات لكى نبحث جميعا مع جهات التحقيق ورجال البحث الجنائى وصولا للحقيقة
وكلى ثقة أن يتوصل المستشار القدير الأستاذ / مرتضى منصور عضو مجلس النواب ورئيس نادى الزمالك إلى منفذى هذا العمل الإجرامى والذى هز مصر .. وأضاع على شعبها فرحة عيد الأضحى المبارك !!؟