حوداث سقوط الأطفال والكبار فى البالوعات أصبحت أمرا عاديا يعتبره البعض قضاء وقدر .... وتحولت البالوعات إلى مصائد للموت. معلومة المكان هذه الحوادث ليست وليدة اليوم ولكنها ميراث تاريخ من الإهمال.
ويبقى السؤال من المسئول عن تلك البلاعات هل هى مسئولية شركة المياة والصرف الصحي أم المحليات؟
الطفل آياد صاحب الست سنوات الذى خرج يلعب فلم يعود عقب سقوطه فى بياره على الترعة الرشيدية ولم يكن الاول ولن يكون الأخير فلقى عاملان مصرعهما نتجية سقوطهما فى إحدى بلاعات الصرف الصحي برشيد.
واضطر الأهالى إلى منع أولادهم من الخروج ليلا حتى لا يسقطوا فى البالوعات المفتوحة ؛ واضطروا إلى وضع مجموعة من الأحجار لحماية أطفالهم.
مسئولية المحليات
إن أغطية البالوعات مسئوليه هيئة الصرف الصحي ، ويقومون بالفعل بتغطية البلاعات عقب الإنتهاء من أعمال الصيانة ؛ حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية، ولكن تحدث عمليات سرقة الأغطية ويتم بيعها لتجاره الخردة!!!
ولكن يجب علينا عدم النظر إلى تلك الحوادث على أنها قضاء وقدر! فهى جريمة يعاقب عليها القانون من قبل الآحياء وشركة الصرف الصحي.