امانى ابو محسن قتل 25 مدنيا سوريا على الأقل، الثلاثاء، من جراء غارات يرجح أنها روسية على مدينة إدلب وريفها شمال غربي سوريا، فيما أصبح نحو ثلثي الأحياء الشرقية في حلب في قبضة الجيش السوري الذي أحرز تقدما جديدا في المدينة القديمة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس":" تسببت غارات يرجح أن طائرات روسية شنتها على مناطق عدة في مدينة إدلب وريفها بمقتل 25 مدنيا على الأقل من بينهم أطفال". ووفق المرصد، قتل 121 مدنيا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في إدلب التي تعرضت لغارات مكثفة منذ السبت. وأعلنت روسيا في منتصف نوفمبر الماضي توسيع نطاق الضربات الجوية لتشمل مناطق واسعة في إدلب وحمص، وتزامن ذلك مع هجوم الجيش السوري على الأحياء الشرقية في حلب التي تسيطر عليها المعارضة. وتخضع محافظة إدلب لسيطرة " جيش الفتح" الذي يتألف من فصائل إسلامية، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للحكومة، وسارعت فصائل المعارضة إلى قصفهما بالقذائف ردا على الغارات الجوية. وأحصى المرصد مقتل " 10 أشخاص بينهم خمسة مدنيين الثلاثاء جراء قذائف أطلقتها الفصائل على البلدتين". ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كان القتلى الخمسة الآخرون مدنيين أم لا.