شهدت محكمة الأسرة بشبين الكوم بمحافظة المنوفية عددا من وقائع الخلع الغريبة التى أقدمت عليها مجموعة من السيدات، بعد استحالة العشرة مع أزواجهن وبتعبير بسيط فى عبارة " أخاف آلا أقيم حدود الله". ففى قضية اليوم، وقفت "م. خ. ر" البالغة من العمر 29 عاما، والمقيمة بإحدى قرى مركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية أمام محكمة الأسرة بشبين الكوم، لترفع دعوى خلع ضد زوجها "ا. ا.م " البالغ من العمر 33 عاما، وذلك بعد سيناريو لم تتخيله أو تتوقعه بعد زواج استمر لأكثر من سبع سنوات .
البداية بعد أن شكت الزوجة فى سلوك زوجها بشكل كبير، وذلك على الرغم من أن لديهم أثنين من الأبناء، ولد وبنت، فى أول أربع سنوات، ليتغير تماما ويرفض أن يكون هناك أولاد جدد، وطالبها بأن تستخدم وسائل منع الحمل، علاوة على عدم الاقتراب منها وتغير طريقة تعامله معها التى أكدت لها أن هناك شيئا غريبا. وتابعت الزوجة، أنها حاولت أن تفسر الأمر وأن تضع له نهاية، فراقبت زوجها، وفى أحد الأيام أخبرته بأنها ستذهب إلى والدتها وستأخذ الأطفال معها وستبقى هناك أسبوعا، بسبب مرض والدها فوافق على الفور.
وبعد مغادرتها المنزل بيومين تركت الأبناء وعادت إلى الشقة دون أن يكون موجودا، ففوجئت بوجود العديد من الملابس الداخلية الغريبة داخل غرفة نومها، فقامت بمراقبته بعد عودته فوجدته يصعد أعلى العمارة السكنية التى يسكنان بها ويسرق الملابس الداخلية الخاصة بنساء الجيران ويعود إلى الشقة ويمارس العادة السرية عليها.
وأكدت الزوجة خلال الدعوى أنها تقدمت بها بعد أن تمكنت من كشف ما يقوم به زوجها تقدمت بطلب الخلع بعدما فشلت لعدد من المرات فى علاج حالته، وبعد وعود كثيرة بالانضباط من زوجها ولكن تذهب سدى دون أى تنفيذ ويعود مرة أخرى إلى الأمر.
وأضافت الزوجة فى الدعوى إنها تمسكت بتحريك القضية بعد أن افتضح أمرها من جديد بالعمارة السكنية التى كانت تسكن بها، خاصة بعد أن قام أحد الأزواج بالتشاجر مع زوجها على خلفية قيامه بسرقة الملابس الداخلية لزوجته. وأكدت الزوجة أنها لن تتنازل عن دعواها بالخلع مهما كانت الظروف من أجل الحفاظ على أبنائها والابتعاد عن السمعة السيئة لوالدهم.