الأن تغير الرأي الأوربي بعض الشيء. وعاد من جديد إلى نصرة إسرائيل على حساب غزة . ورغم أنه حذر من إندلاع حرب قوية تتمثل في إجتياح إسرائيلي لآراضي القطاع . قال أنه لا يوافق على إطلاق الصواريخ من غزة .مشيراً إلى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها . وفي أخر الأخبار ورد النبأ الذي أشارت فيه المتحدثة بإسم الإتحاد الأوربي عبر بيان لها إلى تخوف الإتحاد من ما حدث بعد (تصعيد العنف في الأيام الأخيرة جعل غزة وإسرائيل، وبشكل خطير، قريبين من نزاع جديد بعدما أبدى الإتحاد الأوربي تأييده للمصالحة الفلسطينية وجهود السلام التي ترعاها مصر والأمم المتحدة . أولى البيان أهمية (الأولوية الآن تتمثل في خفض التصعيد وعدم تعريض حياة المدنيين لمزيد من الخطر ) بعبارة (غير مقبول ) رفضت أوربا التصرفات الفلسطينية التي تعرض إسرائيل للخطر . كما رفض الإتحاد (بقية أعمال العنف والإستفزازات ضد إسرائيل من قبل حماس ومسلحين فلسطينيين آخرين)
ولمح الإتحاد الأوربي بعبارات صريحة على أنه يطلب من إسرائيل ظبط النفس رغم أنها تملك القوة والحق في الرد على مقاومة الشعب العربي الفلسطيني. ودفاعه عن أراضيه المحتلة (مع أن إسرائيل تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها، نتوقع منها ضبط النفس وبذل كل الجهود لتفادي سقوط ضحايا وسط المدنيين في غزة) أما خسائر الإنسان الفلسطيني البشرية التي حصرها الإتحاد الأوربي في مقتل أم فلسطينية وطفلها في القطاع فقد وصفها بـ (خسارة مأساوية ).