إن الادمان في مجتمعنا صار من اخطر الامراض يزداد اعداد ضحاياه في وقتنا هذا بطريقه لا يتصورها العقل. وإن للادمان اشكالامتعددة في الحياه حتي في ابسط الاشياء.ولاكنه قاتل. وإن لكل ادمان ضحاياه الخاصه به من الشباب البؤساء في المجتمع ويقع عاتق كل هؤلاء الضحايا من وجهة نظري الشخصيه علي الاشخاص المحيطين بهم والدوله. فإن بذلت الدولة مجهودا زائدا علي مجهودها المعتاد فستقل اعداد الضحايا للادمان من شتي اختلافاته.
اما الاشخاص المحيطون بهؤلاء الضحايا علي عاتقهم حماية الضحيه اكثر من الدوله لانها مسؤلية قربهم من الضحيه وللاسف الشديد رغم تقدم العالم االشديد في شتي المجالات واهما التكنولوجيا. فان نسبة الضحايا تزداد وعلي نطاق واسع وان من جهة نظري الخاصه ان اسباب الادمان هذا اسباب واقعيه واسباب وهمية. تطر فيها الضحيه للجوء للمواد المخدره وعلي سبيل المثال الامور الواقعيه التي هيا فرضيه ان تكون من الاسباب العلاجيه .
الاهل.. ان تعامل الاهل مع الضحيه او غير ذالك مثلا تحميل الضحيه فوق طاقتها منها الامور الدراسيه والتي هي في مرحلة ما تكون ضغط اكبر من اي شئ آخر تطر فيها الضحية للجوء للمواد المخدره وقد يستمر الامر الي الادمان موهمة نفسها انها بذالك ستجد راحة البال من الضغط الدراسي اما ان كان الشاب انهي دراستهن وويبحث عن عملا لكي ينفق علي نفسه ويشعر بانه عالة علي اهله وغير الكلام تلك النظرات التي تقتل المرء.. وتبدأ ضغوط الحياه الذي لا يسلم منها البدن مما يؤدي الي لجوءه الي المواد االمخدره والي ذالك يلجأ ااي احدا من اصدقائه تكون اوله مرة مجانيه وبعد ذلك تكمل الضحيه طريقها بنفسها الي شتي الطرق المختلفة واشهرها.. السرقه
اما الاصدقاء.. فكثيرا ما يكون ما هم مقبلون على المواد القابله للادمان.. ولا تعرف الضحية وقتها الي اين تنجرف قدماها الي المواد الاكثر راحة له . ان مفهوم الصداقة يفهم معناه بشكل خاطئ جدا ليس لانك صديقي اذا يجب عليا ان اسير في طريق السوء معك لكن من اعز الاصدقاء لك لا ياعزيزي بل ان الصداقة الحقيقيه تجعل من مضمونك ناجحا بين الناس وتكن اكثرهم ولكننا دائما نستفهم الامور بالمنطق الخطأ وعلي مسئولية الاهل ايضا ان تشارك ابناءهم الاصدقاء وان تعرف معا من تخطو قدماه والي اين ولاكن بالطرق السلسه لكي لا تسوء الامور اكتر اما الامور الحياتيه هي انها لا تبتسم إلينا في كل شئ لذلك الضحاياه ذو النفوس الضعيفه تلجأ وبسرعة وبدون تفكير الي المواد المخدره مثلا.. انه انهي دراسته ولم يجد عملا او انه لم يتفوق في دراسته رغم مجهوده
ان الشباب في تلك الايام ليست لهم عزيمة بل دائما من اقل الامور المحبطه يلجئون الي الادمان او المخدرات علي العموم بطريقه سهله بمجرد الاحباط
أما الشخص المقرب جدا من الضحيه انها تكون انثي في معظم الاحيان او العكس واذا اطربت العلاقه بينهم فإنهم يلجئون ايضا الي المواد المخدره.. شبابنا ايها الساده ذو نفوس ضعيفه لم زوع ونرسخ في نفوسهم الاراده والاستقرار النفسي الذي يجعلهم لا يتزعزعون من ابسط الامور ان علي هؤلاء الاسباب التي سبق ذكرها تضع عاتقا كبير وهو تحمل مسؤلية الاشخاص المحيطون بهم اما الاشياء الوهميه الذي يوهمها العقل للضحيه عند حدوث اي مشكله تهيج اطراباته النفسيه. والادمان من اهم اسباب االتفكك الاسري واضطراب العلاقات بين الزوجين وكثرة الخلافات علي اسباب لا تذكر.
وللخروج من هذه المشكله التي ظهرت وبشكل كبير في مجتمعنا يجب زياده التوعية للشباب ووجود الحملات التي تعمل علي اقلاع الشباب عن التدخين والمخدرات بكافة أشكالها والابتعاد عن جميع الطرق المؤديه لهذا الطريق.