أقترنت اللحية في بعض ألاحيان بالمعتقدات الدينية فتجد رجال الدين ألاسلامي الذين يعرفون صحيح الدين تزين وجوههم لحية سوداء تجعله كبدر في ليلة التمام
وأيضا في بعض ألاحيان ألاخري تجد أناس أخرون يتركون لحيتهم كاشواك الصبار تصل لحاهم الي صدورهم يخدعون بعض الناس بمظاهرهم بأنهم أهل تقوي ومن ألابرار
ولكن لو شأت الاقدار أن تتعامل معهم ستجد عقولهم لا تختلف كثيرا عن أتباع أبي لهب من أهل الكفر والضلال وأن جلست في مجالسهم ستجد كبيرهم صوتة أجش كأبرهه زعيم الطغيان
وتجدهم يذكون أنفسهم بأنهم من ألاطهار وأنهم من الاخيار وينظرون اليك بتكبر وأنهم أعلم منك والغريب أن منهم من لم يحصل علي الشهادة ألابتدائية ولكن ماذا أنت فاعل لعقول تحكم في تفكيرها الشيطان وما يدهشك أنهم يتحدثون بلغة القران
وعندما يؤذن الي الصلاة تجدهم يذهبون الي مسجدهم الخاص بهم فهم لا يصلون الا في هذا المسجد ويئم الصلاة زعيمهم وتشاهدهم يؤدون حركات الصلاة ولكن السكينة تنقصهم واذا رآك أحد منهم وانت تصلي سيحقر صلاتك مع صلاته واذا اختلفت معه في راي من الممكن ان تكون من وجهة نظره من الكفار فلا تجادله في امرا ولا تقول له كلمة حق فهو تعود علي الكذب والضلال
ومن دهاء هولاء الاشقياء اصحاب اللحية المصتنعة انهم يستغلون البسطاء من المواطنين ويبدؤن في نسج خيوطهم ويبثون الكراهية في قلوب وعقول من يتحدثون معهم بأن اولي الامر في بلادنا لا يعرفون الله ولا يخشونة وانهم اهل الحق وسيطبقون العدل علي الارض ويرسمون الاحلام الوردية لهؤلاء الفقراء بانهم سيعيشون في عهدهم من السعداء ولا يمنعهم كذبهم بان تتلوا السنتهم بعض من الايات القرانية والاحاديث النبوية ليجعلون ضحاياهم يستسلمون اليهم ويفعلون ما يريدون منهم كما فعل الاخوان
فهولاء من يسمون انفسهم اولياء او شيوخ وعلماء وهم بلا علم ومن الجهلاء فهم عشقوا النصب والكذب علي خلق الله فلا تثقوا بهم فهم اهل باطل ومن الغوغاء فهم يحرقون الزرع ويقتلون البشر وقلوبهم أشد قسوة من الحجر فاحذروهم فهم ليسوا اهل أمن او أمان ولحيتهم تنذرك بالخطر