ما زلنا نقول أن الموضوع فعلاَ خطير. ولأن التحقيقات تابعت طريقها المجدول لها ولم تتوقف حفاظاً على وحدة الصف الأمريكي .لا بد أن ننتبه إلى أن الأمركيين أمنيا فعلا إكتشفوا أن بلادهم تضررت من التدخلات الروسية في سير العديد من الأمور الحساسة بالداخل الأمريكي. وعلى رأسها الإنتخابات وكبار الساسة والسادة الموظفيين أو كبار الموظفين كالرئيس ترامب الذي طلبت منه جهات مكلفة بالتحقيق الإدلاء برأيه فيما نسب له من شراكة مشبوهة مع روسيا . التي تتهمها أمريكا بالسعي إلى زعزعت أمنها وتفرض عليها عقوبات كان أخرها تقليص في التمثيل الدبلوماسي. وإغلاق مباني دبلوماسية روسية في أمريكا .ورغم أن ترامب قرر ونفذ هو وفريقه هذه العقوبات تبقى الولايات المتحدة تبحث عن دوره الخفي فيما عرف بقضية التدخل الروسي في إنتخابات الرئاسة نوفمبر 2016م.
أخر التطورات قادت السيدة " مدام مانهاتن " إلى التحيقيق الذي ذهبت إليها طواعية لتحضر أمام المدعي روبرت مولر. الذي يحقق في ما يسمى بـ "التدخل الروسي" في الإنتخابات وصلات ترامب المزعومة بروسيا. وقالت المصادرأن كريستين دافيس التي كانت تدير شبكة دعارة في منهاتن وهي مقربة من أحد مستشاري ترامب خذعت لتحقيق لأنها كانت على صلة بمستشار الرئيس ترامب .
وقالت المصادر أيضاً أن محامي كريستين دافيس رفض التعليق على ما قامت به أجهزة التحقيق من تحقيقات حديثة مع موكلته . التي تتهمها الأجهزة الأمنية الأمريكية بكونها كانت على علاقة مالية مشبوهة مع مؤسس " ويكيليكس" كما أن حملة دافيس الإنتحابية التي نظمتها من أجل الفوز برئاسة بلدية نيويورك في العام 2010م كانت حملة مشبوهة وتشوبها الزلات الأخلاقية والمالية. سيما أن دافيس كانت ترفع شعاراً ينصر الدعارة ويدعو إلى الترخيص لها.