وبالفعل هذا ما يحدث من بعض أصحاب المخابز مما يسرقون دعم الحكومة في جيوبهم فيجعلك تقول الي هذة الدرجة مات الضمير وأصبح من أجل المال يفعل المحال فهؤلاء الاباطرة هداهم تفكيرهم الشيطاني الي التخطيط وبمهارة اللصوص ببث سمومهم في أذن بعض المواطنين ليشتروا نقاط الخبز المتبقية علي بطاقات صرف الخبز الخاصة بهم وبحيلة أقل ما يقال عنها انها خبيثة فيقوم أصحاب تلك المخابز بالاستحواذ علي بطاقات الخبز الخاصة بالمواطنين منذ اليوم الاول من الشهر ويستمر المواطن في استلام حصتة من الخبز والبطاقة في حوذة صاحب المخبز حتي نهاية الشهر ويقوم بحصر نقاط الخبز المتبقية علي بطاقات المواطنين ويقوم بشرائها نقدا من المواطنين باسعار تبدأ من 20قرش وتصل الي 25قرش لرغيف الخبز الواحد فيستسلم المواطنين الي هذة الفكرة التي تعود عليهم ببعض المال القليل ويتحدث اليهم صاحب المخبز بصوت اللص المتمكن ووجه المنصح الكريم قائلا ان الحكومة تشتري منكم ما تبقي من نقاط الخبز بسعر 10قروش للنقطة الواحدة وانا ساعطي لكم ضعف المبلغ فيستغل صاحب المخبز ضيق يد المواطنين ويقوم بشراء نقاط الخبز المتبقية علي بطاقة صرف الخبز نقدا ثم يقوم بتمرير البطاقات الخاص بالمواطنين علي ماكينة صرف الخبز المدعم من الحكومة والمقرر بمبلغ 35قرش ويسجل عملية الصرف بنجاح ويتحصل صاحب المخبز علي الفروق من عملية شراء نقاط الخبز الاف الجنيهات من دعم الحكومة للمواطنين بحيلة شيطانية لا تعرف شيئا عن الضمير
فهل يظل هؤلاء ألاباطرة من بعض أصحاب المخابز يحصلون علي دعم المواطنين بحيلهم وأفكارهم الئيمة وهل ستظل الرقابة علي المخابز مجرد توقيعات علي الاوراق بالمرور وكل شئ علي ما يرام ويزيلون تقاريرهم باسمأهم ويهدون لأصحاب المحابز التعظيم والسلام أما أن الوضع سيتغير للحفاظ علي صالح الوطن والمواطنين