كثرت في الاونة الاخيرة الشعارات العنترية علي صفحات الفيسبوك واصبحت فئة ليست بالقليلة هم من يخططون للفت الانظار إليهم فتارة تجدهم يطلقون الشائعات وتارة اخري تجدهم يتحدثون في السياسة وكأنهم اعتي السياسيين وهم لا يعرفون عن السياسية سوي انها تكتب بالاف واللام وبها حرف السين والغريب انهم يكتبون علي صفحات التواصل الاجتماعي بعضا من الكلمات الرنانة والتي ينقصها الصدق فهم لايبحثون عن مصداقيتهم وانما يبحثون عن أعجاب المتابعين ويظلون يكتبون ويؤلفون الحكايات الوهمية ويظنون أنفسهم أنهم من الكاتب العظماء امثال الراحل الكبير مصطفي امين
وقد أصبح في وقتنا الراهن وفي عصرنا هذا جميع من يظنون انفسهم أبطال وزعماءعلي صفحات الفيسبوك هم كاذبون إلا من رحم ربي فهم ليسوا ابطالا حقيقيون فالميدان هو الذي يصنع التاريخ وليس الفيسبوك فتاريخهم يتلخص بشعارات على الفيسبوك
فالقادة السياسيون ليسوا أصحاب قضية بذاتها فمن يوافق علي أمرا اليوم من الممكن وبكل سهولة أن يرفضة غدا فالسياسيون لهم مواصفات معينة فهم يخدمون أهداف فئة محددة وهم جزء من كل وقد تحكمهم مصالح شخصية مثل الشهرة أو المناصب أوالكراسي أو الثروات أو الصراعات السياسية بين الاحزاب بعضها البعض وهذا لا يختلف كثيرا عن أبطال الفيسبوك فهم سياسيين من طراز جديد